عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
عاد خوان أيوسو مرة أخرى إلى السباق في طواف نورماندي بأفضل صورة ممكنة، حيث فاز بالمرحلة الثالثة من منافسات نورماندي، والمرحلة الأولى من طواف العالم، محققاً أداءً مميزاً في سباق الزمن الفردي.
وشهدت المرحلة تسابق الدراجين بشكل فردي في سباق مع الزمن بطول 18.7 كيلومتر، حيث بدأ وانتهى السباق في شاتيل سان دوني.
وكان فريق الإمارات البطل الرئيسي في ساحة السباق، حيث احتل العديد من الدراجين المراكز الأولى في المراحل الوسطى وبين المراكز العشرة الأولى في المرحلة النهائية، كما أنهى مايكل بيرج السباق في المركز السابع، وجاء آدم ييتس في المركز الثالث.
وبعد نصيحة زملائه في الفريق الذين تسابقوا في سباق الزمن قبله، تجاوز خوان أيوسو النقطة المتوسطة الأولى، محققاً المركز الثالث من حيث الزمن، ثم أطلق العنان لقدراته في الجزء الثاني من السباق حتى وصل إلى خط النهاية في زمن 15:25.
وقال أيوسو: «أنا في حالة من عدم التصديق، ولكن من المؤكد أنني سعيد، نظراً لأنه فوزي الأول في سباق طواف العالم وفي سباق الزمن، عندما أدركت أنني قد فزت بالسباق، كان الشعور رائعاً، لاسيما وأنني قد تدربت لمدة ثلاثة أسابيع ونصف، لذلك سيكون غداً اختباراً حاسماً لمعرفة حالتي، وفي حال لم أستطع تقديم أفضل ما لدي، لا يزال لدينا آدم الذي قام بعمل رائع، ووصل إلى ترتيب جيد في التصنيف العام، ويمكننا الاعتماد عليه، بالتأكيد سأبذل قصارى جهدي غداً لمواصلة ارتداء هذا القميص الأصفر».
وبفضل الثواني التي تقدم بها، يتصدر الإسباني التصنيف العام الآن بفارق 18 ثانية عن ماتيو يورجنسن (من فريق موفيستار) و19 ثانية عن توبياس فوس (من فريق جامبو- فيزما)، في انتظار المرحلة قبل الأخيرة المقرر عقدها غداً، وهي المرحلة الوحيدة المناسبة للدراجين ذوي الخبرة في الطرق الصاعدة، حيث يأخذ السباق الدراجين لمسافة تصل إلى 2090 متراً في ثيون 2000 بعد 161.6 كيلومتر بدءاً من سيون.
