عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد تجربة "مونديالية" صعبة ومعقدة لبنيامين بافارد الظهيرالأيمن لمنتخب فرنسا، حيث لم يلعب أساسياً سوى المباراة الأولى فقط أمام أستراليا، عاد هذا الشاب البالغ من العمر 26 عاماً إلى مكانه الطبيعي أساسياً في تشكيلة ديدييه ديشامب المدير الفني لـ "الديوك"، في مباراة جمهورية أيرلندا، في إطار الجولة الثانية للتصفيات الأوروبية المؤهلة لـ "يورو 2024"، ولم يتوقف الأمرعند حدود العودة وإنما نجح أيضاً في أن يكون صاحب هدف المباراة الوحيد، الذي أنقذ منتخب بلاده من فخ التعادل مع منتخب أيرلندا على أرضه ووسط جماهيره.
بافارد لاعب بايرن ميونيخ الألماني، أبدى سعادته البالغة بعد المباراة وقال في تصريحات لصحيفة "ليكيب": بداية أؤكد إن كأس العالم الأخيرة لم تمر مثلما كنت أتمنى، ولكنني كنت سعيداً بالانتصارات التي يحققها الفريق حتى المباراة النهائية، التي خسرناها بركلات الترجيح من منتخب الأرجنتين.
وأضاف قائلاً: أعتذر عن أدائي فيها وإن كان أكثر ما يعنيني هو اللعب من أجل المجموعة، وتشجيع أي 11 لاعباً في الملعب، سواء كنت بينهم أو لا.
وتابع: استفدت من الفرصة التي منحها لي ديدييه ديشامب في مباراة أيرلندا، وأكدت جدارتي بأن أكون رقم واحد في مركز الظهيرالأيمن. واعترف بأن الهدف الذي سجله أعاد إليه الروح، وأبدى سعادته بإشادة ديشامب به عند خروجه في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليحل محله جول كوندي مدافع برشلونة. كما اعترف بافارد الذي حصل على لقب رجل المباراة، بإن حارس المرمى مايك مينيان كان يستحق هذا اللقب لأنه أنقذ مرماه من هدف محقق في آخر دقيقة من الوقت الأصلي للمبارة، وعلق قائلاً: لا يسعني إلا أن أشكره وسعيد بكونه حافظ على شباك مرماه نظيفة .
وكان ديشامب أفضى ببعض كلمات في أذن بافارد وهو خارج من الملعب بعد تغييره، وكشف عن هذه الكلمات في مؤتمره الصحفي قائلاً: قلت له إنني سعيد من أجله، فقد كانت هناك فترات صعبة مر بها، ولكنه اليوم كان حاضراً، وإن كنت أتمنى له المزيد من التقدم والتألق .
