الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أسود الأطلس» يضرب «السامبا» في «ابن بطوطة»

«أسود الأطلس» يضرب «السامبا» في «ابن بطوطة»
26 مارس 2023 09:34

 
طنجة (أ ف ب) 

واصل منتخب المغرب كتابة التاريخ، وعروضه الرائعة التي أبهر بها الجميع في «مونديال 2022» بحلوله رابعاً، وذلك عندما حقق فوزاً تاريخياً على ضيفه البرازيلي 2-1، على ملعب ابن بطوطة في طنجة، وأمام 65 ألف متفرج في مباراة دولية ودية.
وسجل سفيان بوفال «29» وعبد الحميد الصابيري «79» هدفي المغرب، وكاسيميرو «67» هدف البرازيل.
وهو الفوز الأول للمغرب على البرازيل في ثلاث مواجهات جمعت بينهما حتى الآن، بعدما خسر أمامها مرتين، الأولى ودية عام 1997 في بيليم، حيث قدّم عرضاً جيداً، قبل أن يسقط بهدفين في الدقائق العشر الأخيرة سجلهما دنيلسون «80 و88»، والثانية بعدها بسنة واحدة، في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998 في نانت بثلاثية، تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو.
وقدم «أسود الأطلس» مباراة رائعة، ووقفوا نداً أمام نجوم «السيليساو»، خصوصاً جناحا ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريجو، وتمكنوا من تحقيق فوز مستحق على المصنف أول عالمياً، هو الأول لمنتخب عربي على بطل العالم خمس مرات.
كما بات المغرب ثاني منتخب من «القارة السمراء» ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرون التي هزمتها 1-صفر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات للمونديال القطري.
وكانت المباراة الأولى للمنتخب المغربي، بعد مشواره التاريخي في مونديال قطر، عندما حقق انتصارات لافتة على بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال، وأصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي، قبل أن يخرج على يد فرنسا بطلة نسخة 2018 والتي خسرت نهائي الدوحة أمام الأرجنتين.
وعلق مدرب المغرب وليد الركراكي عقب المباراة قائلاً: «حققنا ما كنا نصبو إليه، وهو إسعاد الجماهير الغفيرة التي جاءت لمساندتنا، وأعتقد أننا كنا في الموعد بهذا الفوز التاريخي على منتخب كبير يملك الكثير من النجوم والمواهب».
وأضاف: «رسالتنا هو أننا نحرص على تحضير منتخب يقاتل على أرضية الملعب، سواء فزنا او انهزمنا، نلعب دائماً بهذه الروح القتالية لتحقيق أفضل النتائج».
ودفع المدرب الركراكي بتشكيلته الأساسية التي أبلت البلاء الحسن في قطر وشهدت تعديلاً واحداً بدفعه بالواعد لاعب وسط جنك البلجيكي بلال الخنوس أساسياً على حساب لاعب بلد الوليد الإسباني سليم أملاح الغائب بسبب الإصابة.
وشارك مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي أساسياً بعدما كان الشك يحوم حوله بسبب إصابة أبعدته عن الملاعب في الأسبوعين الأخيرين.
كما كانت المباراة الأولى للمنتخب البرازيلي منذ خروجه المخيب من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام كرواتيا.
وخاضت البرازيل المباراة في غياب قطبي دفاعها ماركينيوس «سان جيرمان» والمخضرم تياجو سيلفا «تشيلسي الإنجليزي»، ومهاجمها ريشارليسون «توتنهام الإنجليزي»، ونجمها نيمار «سان جيرمان» بسبب الإصابة، وبقيادة مدربها المؤقت رامون مينيزيس بانتظار التعاقد مع خليفة لتيتي الذي استقال من منصبه عقب المونديال القطري.
واستدعى مينيزيس 10 لاعبين كانوا حاضرين في العرس العالمي،
ووقفت الجماهير المغربية التي ملأت مدرجات ملعب ابن بطوطة بكاملها دقيقة صمت تكريماً للأسطورة بيليه الذي وافته المنية في 29 ديسمبر الماضي، وارتدى لاعبو «السيليساو» قمصاناً كتب عليها اسم «الجوهرة السوداء».
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©