ستوكهولم (رويترز)
قال كيفن دي بروين القائد الجديد لمنتخب بلجيكا، إنه لم يفكر أبداً في ترك المنتخب الوطني حتى بعد فشل بلاده في كأس العالم لكرة القدم العام الماضي، والذي دفع سلفه إيدين هازارد للاعتزال دولياً.
واختير لاعب مانشستر سيتي البالغ من العمر 31 عاماً قائداً جديداً، تحت قيادة المدرب الجديد أيضاً دومينيكو تيديسكو الذي حل محل روبرتو مارتينيز، بعد أن خرجت بلجيكا من الدور الأول في قطر العام الماضي.
واعتزل توبي ألدرفيرلد وحارس المرمى الاحتياطي سيمون مينيوليه أيضاً اللعب دولياً منذ كأس العالم في قطر، بينما تم استبعاد دريس ميرتنز وأكسل فيتسل.
وقال دي بروين إنه وجد الأيام الأولى تحت قيادة تيديسكو والتشكيلة الجديدة، وكأنه "يتعرف على زملاء جدد في الصف بمدرسة جديدة".
وقال للصحفيين عشية مباراتهم الافتتاحية في تصفيات بطولة أوروبا 2024 أمام السويد في ستوكهولم اليوم الجمعة: "الأمر مختلف، لكني أرى الكثير من الطاقة والحماس. بالنسبة للعديد من اللاعبين الشبان ستكون فرصة للعب والمشاركة وحان الوقت لهم للاستفادة منها أيضاً.
"إنه شعور جديد. ما زلت مندهشاً. نصف التشكيلة المعتادة لم يعد لها أي وجود. لكن الوافدين الجدد يرغبون في الاستفادة من فرصهم".
ولدى سؤاله عما إذا كان قد فكر في الاعتزال دولياً بعد كأس العالم قال دي بروين "لم أفكر في الاعتزال ولا حتى لثانية واحدة في الواقع".
وفيما يتعلق بارتداء شارة القيادة قال دي بروين إنه سيحذو حذو فينسن كومباني قائد بلجيكا بين 2010 و2018 وسيكون صريحاً مع زملائه في الفريق.
وقال "يعرف الجميع أنني لا أجيد فنون اللف والدوران لكن أي انتقاد يكون دائماً بنوايا حسنة لمساعدة الجميع على القيام بعمل أفضل.
"إنه لشرف كبير أن يتم اختياري قائداً للفريق. آمل أن أضع أساساً جيداً للمستقبل. سأحاول أن أكون قدوة. إذا كان علي التحدث، فسأفعل. إذا لم يكن علي ذلك، لا أريد التطفل. يجب أن يشعر الجميع بالراحة وإذا كان بإمكاني المساعدة فسأحاول".
وقال دي بروين، الذي خاض 97 مباراة دولية، إن بلجيكا بحاجة ماسة إلى التحسن بعد كأس العالم، بعد أن قضت معظم السنوات الأربع الماضية في صدارة تصنيف الفيفا.
وأضاف: "علينا أن نتقبل أن الأمر لم يكن جيداً بما فيه الكفاية في قطر. تراجع مستوانا قليلاً خلال 18 شهراً الماضية. نأمل الآن أن تكون هذه بداية جديدة".