عمرو عبيد (القاهرة)
كشفت بعض وسائل الإعلام المصرية عن قائمة المسروقات التي فقدها محمد صلاح، خلال عملية السطو على فيلته بالقاهرة، أهمها درع جائزة أفضل لاعب في القارة الأفريقية، وعدة أحذية رياضية ومبلغ مالي وبعض الأجهزة الإلكترونية، وجاء ذلك الحادث «الغريب» ليضم هداف ليفربول إلى قائمة طويلة من نجوم كرة القدم العالميين الذين وقعوا «ضحايا» سرقات منازلهم، في حوادث متكررة بصورة لافتة للنظر في الآونة الأخيرة!.
ولعل أبرز نجوم تلك القائمة هو الفرنسي كريم بنزيمة؛ لأن منزله لم يتعرض للسرقة مرة واحدة فقط، بل تكرر الأمر مرتين في العاصمة الإسبانية مدريد، كانت آخرهما في يناير 2022، حيث استغل اللصوص خلو المنزل وقت خوض بنزيمة مباراة مع فريقه ريال مدريد أمام إلتشي في «الليجا»، واقتحموا المنزل عبر حديقته الخارجية واستولوا على مجموعة من المجوهرات والنظارات الشمسية داخل حقائب فخمة تخص اللاعب.
وقدرت المسروقات بما يتراوح قيمته بين 100 إلى 200 ألف يورو، والطريف أن جهاز التتبع داخل إحدى الحقائب أدى إلى القبض على السارقين آنذاك، والأكثر غرابة أن حادث السرقة الأول لمنزل كريم الذي وقع خلال فبراير عام 2019، ارتبط باسم مسؤول حكومي بارز في ألبانيا، حيث كشفت التحقيق عن أنه قاد عصابة لسرقة 40 منزلاً تخص بعض المشاهير بينهم بنزيمة، الذي تعرض لذلك السطو خلال مباراة «الكلاسيكو» بين ريال مدريد وبرشلونة وقتها.
ولم يتم التوصل إلى السارق والقبض عليه إلا في عام 2022، بعد حادث السرقة الثاني! والمثير للدهشة أن منازل زملائه في الفريق «الملكي» آنذاك تعرضت لسرقات مشابهة، بينهم إيسكو ولوكاس فاسكيز.
وشهد سبتمبر 2019 حادث سطو خطير تعرض له منزل كاسيميرو خلال مشاركته في «ديربي مدريد» بين الريال وأتلتيكو، حيث تواجدت زوجته وابنه داخل المنزل خلال عملية الاقتحام، إلا أنهما لم يتعرضا إلى أي أذى رغم استيلاء اللصوص على بعض المقتنيات من المنزل، وحذرت إدارة «الميرنجي» بعد تلك السرقات لاعبيها من نشر لقطات مصورة لمنازلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال ديسمبر الماضي، تعرض منزل الإنجليزي رحيم ستيرلنج إلى حادث سطو مسلح وقع في مدينة لندن، ليغادر ستيرلنج معسكر «الأسود الثلاثة» في قطر أثناء كأس العالم من أجل الاطمئنان على أسرته، التي لم تصب بسوء، لكن تمت سرقة ساعات قدر ثمنها بـ300 ألف جنيه إسترليني، والغريب أن ستيرلنج تعرض لحادث مشابه آخر عام 2018.
كما تعرض مدافع مانشستر يونايتد فيكتور ليندلوف لواقعة «مخيفة» مشابهة في يناير 2022 خلال خوضه مباراة في الدوري الإنجليزي، إذ اقتحم اللصوص منزله وقت وجود زوجته وطفليه الذين اختبؤوا في إحدى الغرف قبل رحيل السارقين، كما تكررت تلك الحوادث في إنجلترا، إذ وقع ساديو ماني ضحية لها مرتين عامي 2017 و2019 خلال خوضه مباريات مع ليفربول، وكذلك بول بوجبا في مارس 2022 عندما كان أطفاله وحدهم داخل المنزل.
كما سُرقت فيلا فابينيو زميل صلاح عام 2020، وفقد رياض محرز ما يزيد على مليون ونصف المليون يورو سطا عليها اللصوص من فيلته في العام نفسه! وكان كانسيلو نجم مانشستر سيتي المُعار إلى بايرن ميونيخ قد تعرض للإصابة جراء حادث سطو مسلح عام 2021 خلال وجوده مع أسرته في منزله، وجُرح البرتغالي خلال محاولته الدفاع عن أسرته، قبل سرقة كل المجوهرات الموجودة لديه، وهو ما تكرر مع المهاجم أوباميانج وقت لعبه في برشلونة، حيث سرقت العديد من مستلزمات فيلته، بجانب كسر فكه أثناء مقاومة اللصوص.