السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البايرن» يحرم ميسي من إنجاز «القائمة الثلاثية»

«البايرن» يحرم ميسي من إنجاز «القائمة الثلاثية»
9 مارس 2023 15:05

عمرو عبيد (القاهرة)
غادر الأسطوري ليو ميسي دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 للمرة الثانية على التوالي، وهو ما يحدث لـ"البرغوث" لأول مرة في مسيرته، ولهذا خرجت أغلب وسائل الإعلام الأرجنتينية للدفاع عنه وانتقاد فريقه باريس سان جيرمان، حيث ترى أن "فريق العاصمة" تسبب في ذلك بضعفه الإداري والفني، لكن الأمر لم يقتصر على ذلك بعدما حرم "سان جيرمان" ليو من اللحاق بقائمة خاصة "نادرة" تاريخياً، جمعت عدداً محدوداً من النجوم الفائزين بكأس العالم، الذين استطاعوا حصد "الشامبيونزليج" بعد التتويج المونديالي مباشرة!
وعبر تاريخ طويل مقارنة بأسماء معدودة توهجت بشدة في كأس العالم قبل التتويج باللقب، نجح "الأيقونة" الألماني جيرد مولر في قيادة "الماكينات" للتتويج بلقب "مونديال 1974" مُسجلاً هدف الفوز على هولندا في النهائي خلال يوليو من نفس العام، قبل أن يسير على نفس النهج "النادر" ويُحرز هدفاً أيضاً بنهائي دوري أبطال أوروبا في مايو 1975 ليُتوّج بطلاً لـ"القارة العجوز" مع بايرن ميونيخ.
الإيطالي "الخارق" باولو روسي كاد يكرر الأمر بعدما تُوّج كأفضل لاعب وهداف بمونديال 1982 الذي حصده مع "الآزوري"، لكنه خسر نهائي دوري الأبطال 1983 مع يوفنتوس أمام هامبورج رغم نيله "الحذاء الذهبي" أيضاً، وانتظرت "القائمة النادرة" ما يزيد على 30 عاماً قبل انضمام أندريا بيرلو إليها، حيث قاد إيطاليا للفوز بكأس العالم 2006 وأحرز أول ركلة ترجيح أمام فرنسا في النهائي، قبل أن يعود ويحصد آخر ألقاب ميلان في "الشامبيونزليج" بموسم 2006/2007.
وبعد 4 سنوات فقط، نجح رفيقا ميسي السابقين، أندريس إنييستا ودافيد فيا، في تكرار الإنجاز بعد الفوز بلقب "مونديال 2010"، حيث سجل الأول هدف فوز "لاروخا" في النهائي وكان الثاني أحد هدافي كأس العالم بـ5 أهداف، ثم نجح "الثنائي" مع صديقهما "البرغوث" في الفوز بدوري الأبطال 2010/2011، واقتحم فيا وقتها قائمة "توب 10" لأفضل هدافي "الشامبيونزليج" مثلما كان إنييستا ثاني أفضل صناع الأهداف!
وفي حال فوز ميسي بـ"ليج ون" ليضاف إلى السوبر الفرنسي الذي حصده مطلع الموسم الحالي، فإنه سيسير على درب "مثله الأعلى" مارادونا، الذي جمع دوري وكأس إيطاليا مع نابولي بعد الفوز بمونديال 1986، لكنها كانت "ثنائية خالدة" وفريدة في تاريخ "جلي آزوري"، كما نجح رونالدو "الظاهرة" في إضافة "الليجا" وكأس "إنتركونتينينتال" مع ريال مدريد إلى خزائنه بعد كأس العالم 2002 مباشرة، في حين اكتفى مواطنه ماريو كيمبس بكأس ملك إسبانيا مع فالنسيا بعد مونديال 1978، بينما فاز السير/ بوبي تشارلتون بلقب "البريميرليج" 1966/1967 مع مانشستر يونايتد بعد كأس العالم أيضاً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©