عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
شهد الدوري الإيفواري ضحية جديدة من ضحايا الموت المفاجئ في الملاعب، بعد وفاة مصطفى سيلا لاعب فريق راسينج أبيدجان الإيفواري خلال مباراة فريقه أمام سول إف سي، حيث سقط اللاعب أرضاً بشكل مفاجئ دون أي تدخل من أي لاعب آخر، وأسرع إليه أحد لاعبي الفريق المنافس وطلب المساعدة الطبية، وعلى الفور نزل الجهاز الطبي لعلاجه، إلا أن اللاعب لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى أحد المستشفيات في كوت ديفوار، دون أن يعطي ناديه مزيداً من التفاصيل، احتراماً لعائلته وانتظار الفحوصات الطبية ذات الصلة.
وتشير الروايات الأولية أن المدافع مصطفى سيلا (21 عاماً) توفي بسبب سكتة قلبية مفاجئة، على الرغم من انتظار النتائج الرسمية لتشريح الجثة لإعطاء سبب رسمي للوفاة.
وأعلن نادي راسينج دي أبيدجان، الذي يشارك في بطولة الدوري الإيفواري بالدرجة الأولى منذ موسم 2018-2019، كما يمتلك النادي الإيفواري اتفاقية تعاون مع نيس الفرنسي من أجل ضم اللاعبين المميزين بالفريق، عن وفاة سيلا رسمياً على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مقدماً العزاء إلى أسرته ونشر له فيديو موشحاً بالسواد وهو يشير بيده وعلق النادي قائلاً: «للأبد في قلوبنا يا أسد».
وانضم سيلا إلى قائمة ضحايا الموت المفاجئ في الملاعب، وأبرزهم محمد عبد الوهاب لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، إثر أزمة قلبية حادة مفاجئة وهو يؤدى التدريبات مع القلعة الحمراء بملعب مختار التتش في 30 أغسطس عام 2006، والكاميروني مارك فيفيان فويه لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وليون الفرنسي ومنتخب الكاميرون، الذي توفي على أرض الملعب أثناء مباراة الأسود أمام كولومبيا في بطولة كأس القارات 2003، والهادي بالرخيصة لاعب الترجي الرياضي ومنتخب تونس، الذي توفي بالملعب أثناء مباراة فريقه الترجي أمام ليون الفرنسي وديا عام 1997 إثر أزمة قلبية مفاجئة.
كما توفي أدهم السلحدار، نجم فريق الإسماعيلي المصري السابق والمدير الفني لفريق المجد السكندري، بعدما توفي إثر تعرضه لأزمة قلبية، عقب تسجيل فريقه لهدف الفوز في الثواني الأخيرة، بمرمى فريق الزرقا، وتوفي مخلد الرقادي لاعب نادي مسقط العماني، عن عمر ناهز 29 عاماً، قبيل انطلاق مباراة فريقه أمام نادي السويق ضمن الجولة السادسة من الدوري المحلي لكرة القدم.
وتوافق وفاه سيلا وفاة لاعب المريخ السوداني، النيجيري إيداهور في أرضية الملعب أمام الأمل عطبرة بتاريخ 6 مارس 2010.
