علي معالي (دبي)
أكد جاسم عبدالرضا مساعد مدرب منتخب رجال السلة، أن اللاعبين الشباب هم «الورقة الرابحة» في التصفيات الآسيوية، وبعضهم شارك للمرة الأولى.
وقال: نجحنا في أن يكون سلاحنا من «العناصر الشبابة» الذين صنعوا الفارق، وهم حامد عبداللطيف، وحسن عبدالله ومحمود وسيم، إضافة إلى فيصل محمد الذي كان مفاجأة مباراة الكويت التي حققنا فيها الفوز بفارق نقطة، حيث لم يكن معروفاً ما لدى المنافس، ومع نزوله تغيرت الأمور، وانقلبت المباراة لمصلحتنا، ليكون اللقاء أحد الأسباب المهمة في التأهل.
وأضاف: لم يعد المنتخب يعتمد في الفترة الحالية على الأسماء بقدر العطاء، وهو ما كشفت عنه المشاركات الأخيرة ما بين الألعاب الخليجية بالكويت والتصفيات القارية.
وقال: في المرحلة الثانية من التصفيات في قطر كان التحدي كبيراً، في ظل وجود منتخبات قوية مثل العراق وفلسطين والكويت، لكن الإصرار ورغبة اللاعبين الشباب أو الكبار «سلاح مهم» في مسيرتنا الأخيرة، وعدنا من خلالها إلى التصنيف الأول بين منتخبات «القارة الصفراء»، وخططنا في الجولة الثانية أن نضمن التأهل بأيدينا، من دون النظر للمنتخبات الأخرى، من خلال حصد انتصارين، وحدث ذلك بالفوز على الكويت وفلسطين.
وأضاف: تأهلنا ضمن أفضل 24 منتخباً على مستوى القارة، وبالتأكيد ستكون المنافسات أقوى في نوفمبر المقبل، ونحن على أتم الاستعداد، من خلال تدريبات وتجمعات ومباريات مختلفة، الهدف منها رفع المستوى، وجعل الحالة الفنية والبدنية للاعبين، في ارتفاع مستمر.
ويعتبر جاسم عبدالرضا واحداً من مدربينا الذين خاضوا المشاركة في نهائيات كأس آسيا لاعباً ومدرباً، ويعيش حالة معنوية مرتفعة، لأنه الأول الذي شارك لاعباً في «الحدث الكبير»، ومدرباً عندما أسهم مع بقية أفراد الجهاز الفني في التأهل إلى التصفيات النهائية، مع الدكتور منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخبات الوطنية، ومعاونه سالم عتيق.
وقال: شاركت في نهائيات آسيا بالصين واليابان، والتواجد في الملعب لاعباً أسهل بكثير بالنسبة لي مدرباً، لأنني عندما كنت لاعباً أقرر ما يحدث مع زملائي، لكن التدريب أصعب بكثير لأنك تقود المجموعة.
يُذكر أن جاسم حقق 20 بطولة أثناء مشواره لاعباً مع الشباب وشباب الأهلي والمنتخب، ويتولى حالياً إلى جانب أنه مساعد مدرب المنتخب، المنصب نفسه مع أحمد عمر مدرب الشارقة.