أبوظبي (الاتحاد)
شاركت الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للرياضة في المؤتمر الوزاري العالمي للقيم والأخلاق والنزاهة الرياضية الذي استضافته السعودية، بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وأعضاء وممثلي منظمة اليونسكو من وزراء الرياضة في دول العالم، وعدد من القيادات الرياضية الكبرى والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وشارك سعيد عبد الغفار حسين، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة، في فعاليات المؤتمر الذي تم إطلاقه ضمن مؤتمر الأطراف في مقر منظمة اليونسكو عام 2019، بهدف المساهمة في تعزيز النزاهة والقيم الرياضية والتنافس الشريف في مختلف المجالات ذات العلاقة بالرياضة في العالم بأسره.
وأكد سعيد عبد الغفار حسين أن المشاركة في المؤتمر تأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية في المجال الرياضي بين البلدين، مشيراً إلى عمق الترابط السعودي الإماراتي في مختلف المجالات، وأضاف: يمثل المؤتمر فرصة هامة لمناقشة أبرز التطورات العالمية، وتحديد السبل المناسبة التي تسهم في توفير بيئة رياضية سليمة، حيث تتوافق مبادئ المؤتمر مع رؤى وتوجهات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تعزيز السعادة وجودة الحياة لدى جميع الأفراد وضمان توفير بيئة رياضية مستدامة قائمة على الحوكمة والنزاهة.
وقال: تسعى الإمارات لتحقيق خطوات فاعلة في مجال تعزيز الحوكمة الرياضية، في ظل إطلاق دليل حوكمة الاتحادات الرياضية عام 2021، إضافة إلى أن الحوكمة تمثل إحدى الركائز الأساسية لمنظومة عمل القطاع الرياضي في الإمارات، إلى جانب الإنجاز والشراكة التي تؤدي دوراً فاعلاً أيضاً في تطوير بيئة العمل، عبر تبادل أفضل التجارب والممارسات مع الشركاء الاستراتيجيين، وهو ما عملنا على تحقيقه من خلال النقاشات الفاعلة التي شهدها المؤتمر.
وتضمنت أعمال المؤتمر إقامة العديد من المعارض المصاحبة، بمشاركة 16 جهة، إضافة إلى إقامة العديد من جلسات النقاش وورش العمل التي ناقشت الإجراءات القانونية والحوكمة القانونية والحوكمة في الجرائم الدولية المتعلقة بالرياضة، وحماية الرياضة من الفساد، وأدوار السلطات الرياضية حول العالم في ملف النزاهة والحوكمة الرياضية، ومناقشة أهم التطورات في مجال النزاهة الرياضية.
الجدير بالذكر، أن المؤتمر الوزاري العالمي للقيم والأخلاق والنزاهة الرياضية يتطلع إلى تعزيز سبل ترسيخ القيم والأخلاق والنزاهة الرياضية، وصناعة رياضة متميزة ونزيهة، إلى جانب تعزيز الرؤى المشتركة بين الدول والمنظمات المشاركة، بما يخدم المنظومة الرياضية في مختلف أنحاء العالم، ويسهم في فرض التنافس الشريف في مختلف المنافسات والأحداث التي تقام على المستويات كافة، المحلية منها والإقليمية، والقارية والدولية.