علي معالي (دبي)
يرى نواف مبارك، لاعب الشارقة الأسبق، والمدرب بمراكز اتحاد كرة القدم، أن لقاء «السوبر» متكافئ بين الشارقة والعين، إلا أن الكفة تميل نسبياً إلى «الملك».
وقال: «خطورة (الزعيم) تتمثل في لابا كودجو وسفيان رحيمي، وهما يصنعان الفارق، ولدى (الملك) كايو لوكاس ودجانيني وباكو ألكاسير وعثمان كمارا، وجميعهم قادرون على إحداث الفارق في أي لحظة».
وأضاف: «المهمة صعبة على دفاع الشارقة لوجود لابا ورحيمي، خاصة لابا لأنه مهاجم لا يستسلم في الملعب ومشاكس دائماً، ولا بد لمدافعي الشارقة أن ينتبهوا كثيراً له حتى نهاية المباراة، ويصعب إيقافه ويقوم بإحياء (الكرات الميتة)، في المقابل أتمنى أن يظهر ألكاسير بمستواه المعهود وقوته الهجومية الخطيرة التي أعرفها عنه، وأن يكون دجانيني أكثر انسجاماً رغم قصر المدة التي انضم فيها إلى الشارقة».
وعن كايو لوكاس، قال: «يعتبر الوحيد الذي يمكنه أن يحسم المباراة، وإمكانياته من وجهة نظري عالمية، وتنتظر منه جماهير الشارقة الكثير في اللقاء، ودائماً يقدم المستوى الأفضل أمام العين، لأنه كان لاعباً لفترة طويلة بين صفوفه».
وتطرق نواف مبارك إلى صعوبة مهمة المدافعين في الفريقين، وقال: «شاهين عبدالرحمن ومانولاس عليهما دور مهم وصعب، في ظل وجود (ثنائي) في غاية الخطورة (لابا ورحيمي)، ولا بد من الحذر من تحركاتهما المستمرة والمزعجة، وفي المقابل فإن مهمة مدافعي العين أصعب لوجود أوراق متنوعة وقوية لدى الشارقة».
وأضاف: «المباراة بشكل عام رغم الأجواء المختلفة فيها، يبقى التحضير الذهني العنصر المهم الذي يرجح كفة فريق على الآخر، وهي مهمة يدركها تماماً كل مدرب».
وقال: «خسارة الشارقة أمام خورفكان في الدوري، ربما تكون دافعاً وحافزاً لتصحيح المسار، ومن الممكن أن تزيد الإصرار والرغبة لدى (الملك)، خاصة أن النجاح في الفوز بمثابة انطلاقة جيدة له في (دوري أدنوك للمحترفين)».
وتمنى نواف مبارك أن يخرج «السوبر» بالمستوى الذي يليق بتاريخ الناديين وجماهيرهما، وبسمعة الكرة الإماراتية، وأن يعبر عن المستوى الحقيقي للفريقين، خاصة أن المباراة تتم مشاهدتها خارج حدود الدولة.