عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
بعد انقضاء عام على إطلاقه، أعلن مجلس أبوظبي الرياضي عن 220 ألف مشاركة في برنامج «أكتيف هب» الذي يُقام بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وشركة بالمز الرياضية، والذي يهدف لتفعيل استغلال المرافق الرياضة المتوافرة في 20 مدرسة بإمارة أبوظبي في (أبوظبي - العين - الظفرة)، والاستفادة منها بعد الدوام الرسمي من قبل الطلاب والطالبات وذويهم وعموم فئات المجتمع؛ بهدف الحفاظ على الحياة النشطة في المجتمع، وتعزيز مفاهيم التلاحم المجتمعي عبر ممارسة الأنشطة الرياضية.
وبلغ عدد الحصص التدريبية التي تم عقدها على مدار عام كامل 33 ألف حصة تدريبية، شملت كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة السلة، المواي تاي، حصص اللياقة البدنية، الأيروبك، ألعاب القوى، السباحة، الألعاب المائية، الجو جيتسو، وغيرها من الرياضات.
وتصدر المواطنون عدد المستفيدين من المبادرة، تليها الجنسية المصرية، ثم السورية - الأردنية - اليمنية - الفلسطينية - السودانية - الهندية - المغربية - الباكستانية.
من جهته، قال طلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي: «تشكل الرياضة والحياة النشطة بشكل عام، هدفاً استراتيجياً تسعى له دولة الإمارات عموماً، إلى جانب ممارسة أسلوب حياة صحي، انطلاقاً من رؤيتها في رفع جودة الحياة عبر مجموعة من المبادرات الهادفة إلى التشجيع على الرياضة والنشاط البدني، وهو ما ننطلق منه في مجلس أبوظبي الرياضي؛ لأن الرياضة ليست لفترة مؤقتة أو لمجموعة محددة، فالحياة النشطة للجميع وفي كل وقت، وهي السبيل من أجل مجتمع سليم وقادر على استشراف آفاق المستقبل بإيجابية».
وأثنى الهاشمي على دور الأسر في تشجيع أبنائها على ممارسة الأنشطة الرياضية الصحية التي تستهدف حماية المجتمع من الأمراض، وتعزيز كفاءاتهم وقدراتهم ليعيشوا حياة سليمة، مشيراً إلى أن المجلس، وبقصد تحقيق هذه الغاية، عمل على توفير أفضل المرافق الرياضية بشكل مستمر ضمن مبادرة «أكتيف هب» ليكون النشاط البدني متاحاً للجميع ولكافة الفئات العمرية.
وحول المبادرة، أوضح الهاشمي أنها جاءت لتحقق الهدف في الحفاظ على المجتمع نشطاً ورياضياً مع إشراك كافة الفئات المجتمعية، لا سيما الطلابية والمدرسية والمجتمعية، فضمت المبادرة من أجل ذلك المرافق الرياضية في نحو 20 مدرسة موزعة في كافة أنحاء إمارة أبوظبي منها 10 مدارس في مدينة أبوظبي و5 مدارس في مدينة العين و5 مدارس في منطقة الظفرة، وهذه المدارس تتم ممارسة مختلف الرياضات فيها مع مرافق رياضية عالية الجودة وفق أرقى المعايير العالمية التي يمكن أن يمارس فيها الأفراد الرياضة بتوجيه من مدربي اللياقة البدنية والمتخصصين.
وقال الهاشمي، نهدف من تنفيذ هذا النوع من المبادرات استهداف كافة فئات المجتمع في جميع الأوقات، وبما يحقق رؤية القيادة الرشيدة في القيام بالعديد من الأنشطة الرياضية في مجتمع أبوظبي، لا سيما أن الوقت اليوم هو وقت «الشاشات والأجهزة اللوحية»، والجميع مشغولون بهواتفهم الذكية والحواسيب، وغيرها من الأجهزة والأنظمة التقنية، وهو ما نحاول معه تحفيز الجميع على الرياضة من أجل مستقبل أفضل.
