علي معالي(دبي)
بصم دجانيني تافاريس القادم من طرابزون سبور التركي، إلى نادي الشارقة على بدايته المثيرة مع الملك في أول ظهور له بقميص الفريق والذي انتقل إلى صفوفه على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري، وكانت النهاية مع ناديه التركي وفريقه الجديدة قد شهدت مصادفة غريبة، حيث شارك لمدة 76 دقيقة بالمباراتين مع تغير الألوان.
وشارك لاعب الرأس الأخضر في آخر مباراة له بالدوري التركي، في 76 دقيقة في مباراة فريقه السابق طرابزون سبور أمام أنطاليا سبور في الجولة الـ 22، وانتهت يومها بفوز طرابزون بهدفين دون رد، ويومها خرج دجانيني عند الدقيقة 76، لحساب الهولندي أونوفار «19 عاماً»، والذي سجل هدف فريقه الثاني في الدقيقة 93، ولم يكن يتوقع دجانيني أنها ستكون نفس المدة التي يبدأ بها مشواره مع الملك، حيث تم استبداله في نفس الدقيقة أيضاً في مباراة الشارقة الأخيرة مع عجمان بالجولة رقم 16 بنزول ماجد سرور.
وكانت الـ 76 دقيقة الأخيرة التي لعبها دجانيني مع الملك مختلفة وذات طعم خاص، حيث فتحت الباب لاستعادة القمة، والعودة للصدارة المنفردة مجدداً برصيد 34 نقطة وبفارق نقطة عن شباب الأهلي «33»، بعكس آخر 76 دقيقة له مع الفريق التركي، حيث أنهى مبارياته مع فريقه وهو بالمركز السادس رغم الفوز بهدفين، لكن طرابزون احتل المركز السادس برصيد 38 نقطة وبفارق كبير عن القمة التي يتصدرها جلطة سراي برصيد 54 نقطة.
ويبدو «الملك» موعوداً مع اللاعبين القادمين من «الرأس الأخضر» والدوري التركي بالتألق في البداية، حيث حدث ذلك مع ريان منديز لاعب فريق النصر الحالي والشارقة السابق، والذي جاء إلى ملاعبنا من فريق تركي أيضاً هو قيصري سبور، وكانت انطلاقته قوية مع الملك في الموسم الذهبي 2018- 2019، حيث وضع أولى بصماته التهديفية مع الشارقة في المباراة الأولى له بالدوري في شباك الظفرة، والتي انتهت يومها برباعية سجل منها هدفين، وتحديداً في 30 أغسطس 2018، وقبل أيام عاد مواطنه دجانيني ليبدأ خطواته الأولى مع الملك بتألق لافت، من خلال تسجيل الأهداف وصناعتها معاً في شباك عجمان في الجولة الأخيرة.