دبي (الاتحاد)
حصل عشاق سباقات السيارات الشباب في الإمارات الذين يحلمون بممارسة مهنة سائقي فورمولا-1 في المستقبل، على حافز جديد مع إطلاق مركز جديد للرياضات الإلكترونية الافتراضية مصمم لتطوير مواهبهم وتسريع رحلة انتقالهم إلى رياضة السيارات التنافسية الواقعية.
ويعتبر مركز إمبريسيف إسبورت في دبي، وجهة عصرية لعشاق أجهزة محاكاة سباقات السيارات الإلكترونية الافتراضية، ويقدم لزواره 30 جهازاً لمحاكاة سباقات السيارات ومحاكاة سباقات الدراجات النارية، فضلاً عن أجهزة افتراضية للجري (تريدميل) وجميعها موزعة على طابقين.
وتم تأسيس المركز من قبل بول بوزيشين للاستشارات الخاصة بفعاليات السيارات ورياضات السيارات ومقرها دبي، وهي مؤسسة رائدة في سباقات سيم في الإمارات، والتي تهدف على المدى الطويل إلى إيصال سائق إماراتي شاب إلى سباقات الفورمولا 1.
قال ريان تراتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لبول بوزيشن: يعتبر مركز إمبريسيف إسبورت جزءاً مهماً من هذه الإستراتيجية، وهدفها هو تزويد السائقين الشباب بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق أحلامهم من خلال صنع اسم لهم في عالم سباقات السيارات.
وقد استمرت سباقات المحاكاة الإلكترونية الافتراضية في الازدهار منذ نمو شعبيتها خلال جائحة كورونا، مما أدى إلى ظهور سلسلة سباقات سيم الإلكترونية التي اجتذبت كبار السائقين، بما في ذلك بطل العالم المزدوج للفورمولا 1، ماكس فيرستابن.