أبوظبي (وام)
أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بنجاح النسخة الأولى من ألعاب التسامح «بطولة آسيا للشطرنج - سيدات»، وبالتعاون المثمر بين وزارة التسامح والتعايش والاتحاد الآسيوي للشطرنج برئاسة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، وكذلك الاتحاد الدولي للشطرنج، حيث بذل الجميع مجهودات ضخمة، حتى تحقق المسابقة أهدافها السامية.
وهنأ معاليه الفائزات بالمراكز الأولى للبطولة، وكذلك بطلات مسابقة الشطرنج للأطفال تحت 12 عاماً، مؤكداً أن الرياضة ستظل داعماً أساسياً للقيم الإنسانية والأخلاق الكريمة، وفي القلب منها التسامح وقبول الآخر والأخوة الإنسانية.
جاء ذلك عقب تكريمه للفائزات ببطولة آسيا للشطرنج للسيدات، يرافقه الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، وعفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش. وأقيمت البطولة ضمن أنشطة مهرجان الأخوة الإنسانية الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، ضمن احتفالات الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، برعاية كريمة من معاليه.
واستمرت البطولة يومين، وتم تكريم الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث فازت ماهيرا جيلديافا من تركمانستان بالمركز الأول وكأس البطولة، وجاءت شاخينوزا سابيروفا من أوزبكستان بالمركز الثاني، فيما حصلت أحلام راشد من الإمارات على المركز الثالث، بعد منافسة كبيرة بين أكثر من 100 لاعبة من بطلات آسيا جئن إلى الإمارات من أكثر من 17 دولة آسيوية للمشاركة بالبطولة، ودعم وتعزيز قيم التسامح والتعايش العالمي، وتم تكريم 11 لاعبة بجوائز، خاصة من وزارة التسامح والتعايش. كما تم تكريم 8 من المشاركات في المسابقة التي تم تنظيمها على هامش البطولة للأطفال تحت 12 سنة بجوائز خاصة من الاتحاد الدولي للشطرنج.
وعبرت المشاركات في البطولة عن تقديرهن لوزارة التسامح والتعايش على تنظيم هذا الحدث الرياضي، والدعم الكبير الذي قدمه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وأكدن أن لعبة الشطرنج وما بها من استراتيجيات مختلفة، تنفذها تلك القطع المتنوعة البيضاء والسوداء، تمثل حالة مصغرة للحياة بكافة تفاصيلها وما بها من تحديات وخطط وحوارات تبحث عن حلول دائماً، لذا فإن اختيار الشطرنج ليكون اللعبة الرئيسية للنسخة الأولى من ألعاب التسامح يعد اختياراً رائعاً، باعتبارها رياضة قائمة على إعمال الفكر والعقل والحوار المتبادل بين اللاعبين، ضمن أخلاق رياضية ترحب دائماً بالأخوة الإنسانية، وتتسامى فوق الاختلافات، كما توجهن بالشكر إلى الاتحادين الآسيوي والدولي للشطرنج على دعمهما لتطوير اللعبة.