عدد اليوم
علي معالي (دبي)
يبدأ منتخبنا الوطني لكرة السلة، غداً «الثلاثاء»، تدريباته في معسكره الخارجي، المقام في تركيا، والذي يستمر حتى 12 من فبراير الجاري بوجود 16 لاعباً، ويخوض المنتخب خلال المعسكر مباراتين وديتين لتجربة اللاعبين العائدين من الإصابة.
كان منتخبنا الوطني قد حقق العديد من المكاسب الفنية، خلال مشاركته في بطولة دبي الدولية في نسختها رقم 32، والتي أسدل الستار عليها بفوز الرياضي اللبناني باللقب الثامن في مشواره بالبطولة العريقة، حيث خاض المنتخب مباريات في منتهى القوة مع أندية تضم بين صفوفها لاعبين دوليين وأجانب على أعلى مستوى من فرق الفلبين ودينامو وبيروت من لبنان والنصر الليبي والوحدة السوري، وهو ما دفع الدكتور منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخب بأن يؤكد على الكثير من المكاسب، التي حققتها هذه المشاركة قبل خوض المرحلة الثانية من تصفيات كأس آسيا، المقرر إقامتها في قطر يوم 20 من الشهر الجاري.
وقال منير بن الحبيب: أتاحت هذه البطولة للمنتخب أن يلعب 5 مباريات قوية للغاية وسط أجواء مثالية في عالم كرة السلة من ضغوط جماهيرية ومباريات متتالية، وذلك مع نوعيات لاعبين وأندية مختلفة، وهناك مكتسبات أخرى حققناها في البطولة، منها استعادة عنصر مميز بالفريق وهو اللاعب أحمد عبداللطيف، نظراً لوجوده في فترات ماضية بالخدمة الوطنية، ولم تكن ظروفه تسمح له بالتدريبات المستمرة مع المنتخب، وحصل في دولية دبي على وقت كافٍ لكي يعود من جديد للفريق في ظل حاجتنا الضرورية له خلال الفترة المقبلة.
وأضاف ابن الحبيب: تم التأكيد على القيمة الفنية للاعبين الصغار الذين كانوا معنا في الألعاب الخليجية التي توجنا فيها بالذهبية على غرار حامد عبداللطيف وحسن عبدالله، كما تمت تجربة وجوه جديدة وأصبحت قاعدة المنتخب كبيرة وواسعة، وأن دولية دبي وفترات التدريب الأخيرة أكدت أنه لا يوجد مكان محجوز للاعب معين في المنتخب في ظل التنافس الكبير حالياً بين جميع العناصر الكبيرة والشباب، وهذا مؤشر إيجابي للغاية في صفوف الأبيض في الفترة الحالية.
وتابع: في دولية دبي لم نفقد هويتنا على الرغم من عدم وجود 3 لاعبين هم ركائز أساسية بالمنتخب لفترات طويلة، وهم جاسم محمد وراشد ناصر ومحمد عبداللطيف بسبب الإصابات المختلفة، حيث نجح منتخبنا في إضافة عناصر ساهمت في الحفاظ على حالة الثبات، وكانت المباريات بها نسق تصاعدي في المستوى حتى وصلنا إلى قمة المستوى في مباراتنا الأخيرة في ربع النهائي أمام بيروت اللبناني وخسرناها بفارق 3 نقاط.
وقال: إذا كنا نريد بالفعل تطوير المستوى، فلابد من مواجهة فرق أقوى، ولا نخشى أو نهتز للخسارة منهم، بل ما حققناه على سبيل المثال في مباراتنا أمام دينامو كانت فوائده كبيرة للغاية، وعلينا دائماً في مثل هذه البطولات أن نركز على الجوانب الإيجابية التي حققناها.
وختم منير بن الحبيب قائلاً: طموحاتنا وفرصتنا كبيرة في التأهل لنهائيات كأس آسيا، حيث نخوض الجولة الثانية من التصفيات يوم 20 من فبراير الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، باللعب مع منتخبات العراق وفلسطين والكويت، وثقتي كبيرة في قدرة اللاعبين على تشريف السلة الإماراتية.
