معتز الشامي (المنامة)
تستعد العاصمة البحرينية المنامة، لاستضافة كونجرس الاتحاد الآسيوي الـ33، الذي يعقد غداً، بحضور جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويشهد مراسم الانتخابات لفترة جديدة حتى 2027، لأعضاء المكتب التنفيذي إلى جانب أعضاء مجلس الفيفا.
وسيكون اجتماع الكونجرس إيذاناً ببدء فترة الولاية الثالثة للشيخ سلمان بن إبراهيم في رئاسة الاتحاد القاري، بعدما حسمها بالتزكية.
ويتوقع أن يتضمن جدول الأعمال للكونجرس، إعلان فوز الملف السعودي بشرف استضافة نسخة كأس آسيا 2027، بعدما انسحبت قطر بعد تكليفها بنسخة 2023، كما انسحب الملف الهندي، ليحسم الملف السعودي السباق في النسخة المقبلة.
ويعكس حرص الاتحادات الوطنية في القارة على التنافس بقوة لنيل شرف استضافة وتنظيم كأس آسيا، قيمة البطولة وأهميتها، لا سيما بعد الاهتمام الكبير الذي أولاه الاتحاد القاري للعبة، بتلك البطولة، خاصة في قرار زيادة منتخباتها إلى 24 فريقاً منذ نسخة «الإمارات 2019»، والتي حققت نجاحات فنية وتنظيمية كبيرة.
وكان الاتحاد الآسيوي قد أجرى عدة إصلاحات قانونية في هذا الشأن، عبر منح الجمعية العمومية للاتحاد القاري، حق اختيار الملف المستضيف لكأس آسيا، ورغم جائحة كورونا تقدمت 5 دول بطلب الاستضافة، ولكن تم تقليصها إلى 3 ملفات هي قطر والهند والسعودية، لتحسم السعودي الاستضافة لاحقاً، وسيتم الإعلان عن ذلك رسمياً خلال اجتماعات كونجرس الاتحاد الآسيوي مساء اليوم.
كما سيشهد جدول أعمال الكونجرس، انتخابات منصب نائب رئيس الاتحاد، بواقع 5 مقاعد، حيث يتم تخصيص مقعد لكل منطقة جغرافية أو «زون»، بالمناطق الخمس التي تشكل القارة الصفراء وهي، شرق آسيا، غرب آسيا، جنوب آسيا، وسط آسيا، وآسيان، بالإضافة إلى 6 أعضاء من قارة آسيا، يترشحون لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، من ضمنهم عضو نسائي، و9 أعضاء إضافيين في المكتب التنفيذي، يمثلون باقي المناطق، لفئة «العضوية».
ويترشح عبد الله ناصر الجنيبي، النائب الأول لرئيس اتحاد الكرة، رئيس رابطة المحترفين، لانتخابات فئة عضوية المكتب التنفيذي عن غرب آسيا، ويتوقع أن يحسم الجنيبي السباق الانتخابي لارتفاع حظوظه، إلى جانب كل من عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي، وعبد الله الشاهين رئيس الاتحاد الكويتي، بينما حسم اللبناني هاشم حيدر منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن غرب آسيا.