عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أهدى علي البدواوي، رئيس مجلس إدارة نادي حتا، لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للجري، الذي توّج به النادي أخيراً إلى الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس نادي حتا، وقال: إن هذا الإنجاز يمثل حصاداً مشرفاً لدعمه وتوجيهاته وحرصه المستمر على ترسيخ الرؤى المستدامة التي تستشرف مستقبل النادي، لاسيما أنهم يسعون لتعزيز جهودهم في تصميم البرامج الداعمة لاكتشاف المواهب من أبناء المنطقة، ورعايتها وتطويرها وفق أفضل الممارسات.
وأوضح البدواوي أن حتا يتبنّى نهج البناء والتطوير في منظومة العمل ويستهدف المستقبل بالبرامج المعززة وتنمية قدرات اللاعبين في مختلف القطاعات الرياضية، بما يتماشى مع استراتيجية طموحة ترتكز على جملة من المعطيات المرتبطة بتطوير الكفاءات في المجالات الإدارية والفنية، بجانب البحث عن أفضل الفرص التي تعزز رؤيته المستلهمة من مجلس دبي الرياضي.
وأضاف البدواوي: «هذا الإنجاز الرائع من أبناء النادي أثلج صدورنا، ونرجو أن يمثل دافعاً لمزيد من النتائج في المنافسات المقبلة، ونشكر جميع القائمين على أمر الألعاب، بجانب الجهازين الفني والإداري لفريق ألعاب القوى بالنادي وجميع اللاعبين».
وتوجه البدواوي بالشكر والتقدير إلى اتحاد ألعاب القوى برئاسة اللواء الدكتور محمد المر على الجهود الكبيرة التي يضطلع بها لتطوير اللعبة، والمضي إلى التوقعات المنشودة للتميز ورفع رايات الدولة في المنصات الخارجية، والعمل على كل المعطيات التي تعزز السبل الكفيلة نحو عودتها إلى الواجهة، مشيداً بالتنظيم الجيد لبطولة الكأس الغالية التي أقيمت بمشاركة أكثر من 382 لاعباً ولاعبة يمثلون 19 نادياً، والاستضافة المتميزة لنادي مصفوت، وحرصهم على توفير الأجواء الملائمة لنجاح الفعالية الكبيرة.
بدوره، أشاد حيي حسن البدواوي، رئيس قطاع الألعاب الرياضية في نادي حتا، بالإنجاز الباهر لفريق ألعاب القوى في بطولة الكأس الغالية على قلوب الجميع، بحصوله على لقبي الرجال والأشبال، وجهود جميع اللاعبين في المنافسة القوية، وقال: إن اتحاد ألعاب القوى يضطلع بدور مؤثر لتطوير اللعبة وتهيئة الأجواء الملائمة لنجاحها وتميزها، والبحث عن أفضل المخرجات التي تمهد الطريق للوصول إلى المنصات الخارجية من خلال تشارك الرؤى مع الأندية، وتفعيل الخطط الاستراتيجية، مشيراً إلى العمل المخلص من الجهاز الفني للنادي بقيادة المدرب محمد النويري.
من جهته، أوضح محمد النويري مدرب فريق حتا لألعاب القوى، أن البطولات التي نظمها اتحاد ألعاب القوى في العامين الحالي والماضي كشفت عن مواهب جيدة في مختلف الأندية من شأنها أن تعزز تطلعات المنتخبات الوطنية بالعناصر الواعدة والقادرة على صناعة الفارق في المنافسات الخارجية، لاسيما أن اتحاد اللعبة حريص على تعزيز منظومة العمل من خلال المعسكرات والورش والدورات الفنية والإدارية، مشيداً بمستوى لاعبي ألعاب القوى في النادي وتتويجهم بلقبي الرجال والأشبال.
