أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن أسهم النجم الإنجليزي المخضرم فرانك لامبارد المدير الفني لفريق إيفرتون، في إنقاذ الفريق الموسم الماضي من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي «الشامبيونشيب»، بنجاحه في احتلال المركز الـ16 في «البريميرليج»، بفارق 4 نقاط عن مراكز الهبوط، ها هو في طريقه لأن يسهم في هبوطه هذا الموسم بعد أن مُني بالهزيمة رقم 11 في في الجولة 21 من هذه المسابقة وقبع في المركز 19 برصيد 15 نقطة، وهى المحصلة الأسوأ في تاريخ هذا النادي العريق الذي تأسس قبل 144 عاماً وتحديداً في عام 1878.
ولم يفلح لامبارد في إعادة التوازن إلى فريقه الذي اهتزت شباكه مرتين على يد لاعبي ويستهام يونايتد في هذه الجولة، لتصبح أيامه معدودة، حسبما ذكرت شبكة «مونت كارلو سبورت»، التي توقعت أن توجيه إدارة «التوفيز» الشكر له خلال الأيام القليلة القادمة.
غيرأن صحيفة «ديلي ميل» التي لاحظت وجود الملياردير الإيراني فرهاد موشيري مالك النادي في المدرجات أثناء المباراة، للمرة الأولى منذ أكتوبر 2021، وبادرته بالسؤال عما ينويه فيما يتعلق بلامبارد بعد سوء النتائج، ولكنه رفض الحديث عن هذا النجم الإنجليزي الأسطوري، واكتفى بتصريح مقتضب وباهت عند مغادرته لندن قائلاً: لا يمكنني التعليق فهذا ليس قراري، وإنما قرار مجلس إدارة النادي برئاسة الإنجليزي بيل كينرايت.
ولم يذهب هذا الأخير للإدلاء بأي تصريح يخص وضع لامبارد ومستقبله مع الفريق، وإنما اكتفى بالقول: تلك سلسلة سيئة من النتائج التي تؤثر من دون شك فينا جميعاً، بمافي ذلك لامبارد، ولكنني لن أقول لكم أبداً ما تريدون سماعه، عما إذا كانت هذه الخسارة الأخيرة ستتسبب في إقالته.
فرانك لامبارد المولود في 20 يونيو 1978، والبالغ من العمر «44 عاماً» أبلى بلاء حسناً في الموسم الماضي، ونجح في إنقاذ الفريق من الهبوط، واليوم تنتظره مباريات أكثر صعوبة، حيث يواجه أرسنال متصدر المسابقة يوم 4 فبراير المقبل، ثم يواجه ليفربول يوم 13من نفس الشهر، وقد تكتب هاتان المباراتان نهايته قبل انتهاء الموسم.
وبدأ لامبارد مسيرته التدريبية مع ديربي كاونتي، ومنه إلى تشيلسي، ثم استقر به المقام في إيفرتون اعتباراً من 2022، والطريف إن بداية لامبارد لاعباً كانت مع ويستهام يونايتد، الفريق الذي فاز على إيفرتون بالأمس 2-0، ووضعه في موقف صعب.