أبوظبي (وام)
عقد مجلس إدارة اتحاد المصارعة اجتماعه الأول، برئاسة معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وبحضور جميع أعضاء المجلس، وهم السيد عبد الفتاح منصور شرف، والشيخ حمدان بن سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان، وطلال الهاشمي، وسيف سالم الراشدي، وعبد الرحيم البطيح النعيمي، وزياد أحمد صالح، وموزة عيسى عبيد آل علي، وسلطان محمد سلطان الكتبي، وذلك في مقر الدائرة في أبوظبي.
واستعرض المجلس - الذي تم الإعلان عن تشكيله مؤخراً - أبرز النقاط الأساسية لعمل الاتحاد، ورؤيته المستقبلية لتطوير الرياضة الإماراتية وترسيخ مكانتها محلياً وعالمياً، وناقش الأهداف التي سيسعى الاتحاد لتحقيقها في المدى المنظور، إلى جانب الخطط الاستراتيجية التي تضمن الوصول برياضة المصارعة إلى أكبر شريحة في المجتمع الإماراتي.
وتم اعتماد تعيين السيد عبد الفتاح شرف في منصب نائب رئيس الاتحاد، والشيخ حمدان بن سعيد بن طحنون آل نهيان أمينا عاماً، مع الاتفاق على توزيع بقية الحقائب الإدارية والمسؤوليات في وقت لاحق، في ضوء تحديد خطة العمل وآليات التنفيذ.
واستهل معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الاجتماع بكلمة افتتاحية رحّب خلالها بأعضاء مجلس الإدارة، واستعرض رؤية الاتحاد والهدف من تشكيل مجلس إدارته، مؤكداً أهمية الارتقاء برياضة المصارعة والتعريف بأهميتها في إطار علاقتها بالتراث الإماراتي كواحدة من الألعاب التي تمت ممارستها قديماً، واحتفى بها الآباء والأجداد، وتناقلتها الأجيال في إطار حفاظها على الأصالة والهوية الوطنية.
وأكد معاليه أهمية التركيز على تأسيس بنية تحتية قوية لرياضة المصارعة في الدولة، والعمل على تأهيل لاعبين إماراتيين قادرين على خوض المنافسات على المستويات الإقليمية والقارية والعالمية، وتمثيل الدولة بأفضل صورة في المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية، مختتماً بتركيزه على أهمية القيم التي تعززها هذه الرياضة من التزام بروح الفريق الواحد واحترام وتقدير المنافس.
وشهد الاجتماع اعتماد الهيكلية الإدارية للاتحاد، مع التطرق لأهمية امتلاك الاتحاد لمقر خاص به، على أن يشمل مكاناً للجهاز الإداري وصالات تدريب خاصة باللاعبين.
وشهد الاجتماع عرضا لأهم أولويات وأهداف الاتحاد، خلال الخمس سنوات المقبلة، وفقاً للتحديات التي تواجهها الرياضة المحلية في الوقت الراهن، وتم اعتماد الخطة من قبل مجلس الإدارة، على أن يتم العمل على وضع الاستراتيجية وفقاً للأولويات، التي تم اعتمادها مع تحديد الموازنة المطلوبة لتنفيذ تلك الاستراتيجية، في إطار خطة شاملة للنهوض باللعبة على مستوى الدولة.