عدد اليوم
مدريد (د ب أ)
عبر نادي ريال مدريد الإسباني عن حبه وتقديره لنجمه الويلزي السابق جاريث بيل، والذي أعلن اعتزاله كرة القدم.
وكتب النادي الملكي في بيانه: «ريال مدريد يعرب عن شكره وتقديره وحبه للأسطورة الكبير لنادينا وعالم كرة القدم». وأضاف البيان: «جاريث بيل كان جزءاً من فريقنا في واحد من أنجح العصور في تاريخنا، وسيمثل إلى الأبد الكثير من اللحظات البراقة للعقد الماضي».
وختم البيان: «صورته ستبقى مرتبطة دائماً بتاريخ وأسطورة نادينا، ونتمنى الكثير من التوفيق لجاريث، وأطيب تمنياتنا لك ولعائلتك».
وأعلن بيل اعتزال كرة القدم في سن الثانية والثلاثين، وأكد بيل قراره عبر بيان على شبكة «إنستجرام» لتبادل الصور، موضحاً أنه انتهز «الفرصة لخوض مغامرة جديدة».
وقرر بيل اللاعب السابق لساوثهامبتون وتوتنهام وريال مدريد ولوس أنجلوس أف سي، إنهاء مسيرته بعد 17 عاماً في الملاعب.
وشهدت مسيرة بيل الفوز بثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني وخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وثلاثة ألقاب في مونديال الأندية.
وجاء آخر ظهور لبيل خلال خسارة منتخب ويلز أمام نظيره الإنجليزي بثلاثة أهداف في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمونديال قطر 2022.
وكتب بيل، اللاعب الأكثر تمثيلاً لمنتخب ويلز برصيد 111 مباراة دولية، في بيان عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي: «بعد دراسة متأنية وعميقة التفكير، أعلن اعتزالي الفوري لكرة القدم على مستوى الأندية والمنتخب».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا» عن بيل قوله: «أشعر بأنني كنت محظوظاً للغاية بتحقيق حلم ممارسة الرياضة التي أحبها».
وأشار: «لقد منحتني كرة القدم بعضاً من أفضل اللحظات في حياتي، وصلت إلى الذروة على مدار أكثر من 17 موسماً، سيكون من المستحيل تكراره، بغض النظر عما يخبئه لي الفصل التالي».
وأوضح: «قراري باعتزال كرة القدم الدولية هو أصعب قرار في حياتي، رحلتي على الصعيد الدولي غيرت ليس فقط حياتي ولكن مكنوني، الحظ في كوني ويلزياً واختياري للعب وحمل شارة قيادة منتخب ويلز، أعطاني شيئاً لا يضاهى أي شيء آخر عشته».
وتابع: «أتشرف وأشعر بالتأثر للمساهمة في تاريخ هذا البلد المذهل، أن أشعر بدعم وشغف الجماهير وسوياً وصلنا لمحطات رائعة وغير متوقعة».
وختم بالقول: «شكراً للجميع على مشاركتي هذه الرحلة، الآن أتراجع لكن ليس بعيداً عن الفريق الذي يعيش بداخلي ويجري في عروقي، بعد كل شيء، التنين على قميصي هو كل ما أحتاجه».
