الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كأس الخليج: 24 بطولة.. كل نسخة «حكاية» لا تُنسى

كأس الخليج: 24 بطولة.. كل نسخة «حكاية» لا تُنسى
6 يناير 2023 00:40

1- مدرب «الطوارئ» على منصة التتويج
في عام 1970 كان الميلاد الأول للبطولة الخليجية لكرة القدم، وكان التجمع في البحرين بمشاركة 4 منتخبات هي السعودية والكويت وقطر والبلد المضيف، وكانت النتائج دليلاً على التوقعات والترشيحات التي صبت مبكراً لمصلحة المنتخب الكويتي، رغم التغيير الذي طرأ على مستوى الجهاز الفني قبل أسابيع من بداية البطولة، بإقالة المدرب الصربي تاديتش بسبب مشاكله مع اللاعبين النجوم، والذي تسبب في زعزعة استقرار غرفة الملابس بين المدرب واللاعبين وبينهم وبين بعض، قبل أن يتدخل الاتحاد الكويتي لكرة القدم لحل المشكلة.
وتسلم المدرب المصري طه الطوخي مهمة تدريب المنتخب خلال البطولة، وهو الذي كان يشرف على تدريب نادي النصر الكويتي في ذلك الوقت لينجح في تحقيق أول لقب خليجي، بعد أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية على حساب السعودية وقطر والبحرين ليضع المنتخب الكويتي على منصة كرة القدم الخليجية في أول ظهور له.

2- ظهور الإمارات وانسحاب البحرين!
تعتبر بطولة «خليجي 2» تاريخية بالنسبة للإمارات، كونها أول مسابقة كروية يشارك بها المنتخب الإماراتي على الإطلاق، وعندها حقق «الأبيض» أول فوز تاريخي في أول مباراة له بالبطولة على حساب منتخب قطر بهدف جاء بتوقيع سهيل سالم.
ورغم أن المنتخب الكويتي أكد تفوقه في النسخة الثانية بحصوله على اللقب الثاني على التوالي، إلا أن أبرز أحداث هذه النسخة ارتبطت بانسحاب المنتخب البحريني من البطولة أثناء مباراته أمام المنتخب السعودي في الجولة الأخيرة، بسبب قرارات الحكم السوداني زين العابدين بعد طرده أكثر من لاعب في الشوط الأول، ما تسبب في توقف المباراة كثيراً بسبب الاعتراضات من لاعب الأحمر البحريني، والذي فضل بعد ذلك الانسحاب من المباراة والبطولة بشكل عام ليتم شطب نتائجه.

3- «هاتريك» كويتي والكأس «أزرق» للأبد
في النسخة الثالثة، جاءت البطولة إلى أرض البطل في آخر نسختين المنتخب الكويتي، وشهدت هذه النسخة مشاركة المنتخب العُماني للمرة الأولى في البطولة الخليجية، ليرتفع عدد المنتخبات إلى 6، حيث تم توزيع المنتخبات على مجموعتين للمرة الأولى ولعب مباريات خروج المغلوب بعد ذلك في الدور الثاني.
حقق المنتخب الكويتي اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، وأحرز «الهاتريك» الذي جعله يحتفظ بالكأس للأبد على أرضه وبين جماهيره، عندما تغلب على المنتخب السعودي برباعية، كما أنه حقق رقماً ظل صامداً لسنوات طويلة عندما أنهى البطولة من دون أن يستقبل أي هدف وسجل 16 هدفاً في 4 مباريات، ولم يتمكن أي منتخب أن يحقق ما حقق «الأزرق» في تلك النسخة إلا بعد 35 عاماً، عندما تُوج عُمان بلقب «خليجي 19» عام 2009.

4- كأس جديدة و«احتكار» 
استضافت قطر النسخة الرابعة في بطولة كأس الخليج في عام 1976، شهدت النسخة مشاركة العراق للمرة الأولى ليصل العدد إلى 7 منتخبات، وبالتالي عاد النظام القديم باللعب بنظام مجموعة واحدة، وكانت النسخة فريدة من نوعها كونها أقيمت بتواجد كأس جديدة بعد امتلاك الكويت للكأس الأولى.
وقدم الوافد الجديد مستوى متميزاً بفضل الجيل الذهبي، وتمكن من التعادل مع الكويت بعدد النقاط وفارق الأهداف، كما أنهما تعادلا في مواجهتهما المباشرة 2-2، ونجح «الأزرق» في الفوز بالمباراة الفاصلة 4-2 ليحصد اللقب الرابع، ويعلن احتكاره لبطولات الخليج في أول 4 نسخ.

5- «حسين 10» الرقم الصعب
في بطولة «خليجي 5»، التي أقيمت في العراق للمرة الأولى في عام 1979، ولد بطل جديد بعد احتكار لأربع نسخ متتالية لمنتخب الكويت، نجح العراق من كسر هذه العقدة التي استعصت على جميع المنتخبات، ليتوج بلقب «خليجي 5» بكل جدارة.
كان الهداف حسين سعيد صاحب الـ 10 أهداف في نسخة واحدة، وهو ما لم يحققه أي لاعب حتى الآن، سطع نجم سعيد، وتمكن من قيادة «أسود الرافدين» إلى اللقب بـ 6 انتصارات من دون أي خسارة أو تعادل، وبفضل أهدافه العشرة تُوج العراق باللقب.

6- أحداث مثيرة
استضافت الإمارات بطولة الخليج للمرة الأولى عام 1982، في نسخة شهدت عدة أحداث مثيرة، ورغم العروض القوية للعراق، إلا أنه لم يخض المواجهة الأخيرة أمام الكويت، وانسحب من البطولة في ثاني انسحاب تشهده بطولات الخليج.
واتجهت الأنظار إلى البحرين، والذي كان يحتاج إلى الفوز أمام السعودية ليخوض مواجهة فاصلة أمام الكويت، لكن ماجد عبدالله «الجوهرة السعودية» منع ذلك، بتسجيله هدفين، وإنهاء اللقاء بالتعادل ليتوج الكويت باللقب.

7- عودة عراقية إلى التتويج
نالت كأس الخليج السابعة التي استضافتها عُمان للمرة الأولى عام 1984، أهمية كبيرة لأكثر من سبب، فهي أول محطة بعد كأس العالم 1982، التي شارك فيها المنتخب الكويتي سفير الكرة الخليجية إلى العالمية في ذلك الوقت، وشهدت أيضاً عودة العراق للمشاركة.
والسبب الثالث أن منتخب السعودية ذهب إلى مسقط وسط دعاية إعلامية ضخمة، وبات يتعامل على أنه البطل الجديد منذ اللحظة الأولى، لما يمتلكه من مواهب في صفوفه وأصحاب الخبرات، الذين يقودهم مدرب محنك هو البرازيلي زاجالو، فباتت الترشيحات تصب على الثلاثي لنيل اللقب، لكن مجريات البطولة لم تسر كما كان متوقعاً، فشارك المنتخب الكويتي بالصف الثاني ولم يحقق المنتخب السعودي الوعود.
وعلى غير المتوقع حقق منتخب قطر مفاجأة بتواجده في المنافسة وتعادله مع العراق بعدد النقاط، ليحتكما إلى مباراة فاصله حسمها العراق بركلات الترجيح ليحقق لقبه الثاني.

8- «السيادة الزرقاء» تظهر مجدداً
عادت مرة أخرى بطولة الخليج إلى البحرين عام 1986 في النسخة الثامنة، بمشاركة 7 منتخبات بدلاً من أربعة في النسخة الأولى، هذه النسخة شهدت منافسة بين عدة منتخبات الكويت والإمارات والسعودية وقطر والبحرين، وظهر حامل لقب البطولة المنتخب العراقي بصورة غير متوقعة، فاكتفى بفوز وحيد وثلاثة تعادلات بسبب مشاركته بالصف الثاني والاحتفاظ بنجومه من أجل كأس العالم.
وحصد الكويت لقب البطولة للمرة السادسة في تاريخه بعد منافسة إماراتية، قبل أن يحسمها «الأزرق» في الجولات الأخيرة، وحقق المنتخب الكويتي اللقب للمرة السادسة في هذه النسخة، لكن ما يميز هذا اللقب هو المدرب الذي وُجد في الدكة، وهو الكابتن صالح زكريا أول مدرب كويتي يحرز لقب البطولة الخليجية.

9- العراق بطلاً للمرة الثالثة
تعتبر نسخة كأس الخليج 9 التي أقيمت في السعودية عام 1988 بوابة للعالمية عندما لاقت هذه البطولة اهتماماً عالمياً، بعد أن نشرت صحيفة جورين سبورتيفو الإيطالية تقريراً من 6 صفحات يتحدث عن تاريخ البطولة، واستضافة السعودية لها بجانب التغزل بالتحفة المعمارية المتمثلة باستاد الملك فهد الدولي.
كما نشرت المجلة قائمة بنجوم من المنتظر تألقهم في المنافسات، كماجد عبدالله وفهد الهريفي من السعودية وزهير بخيت وعدنان الطليان من الإمارات وغيرهم، وشهدت البطولة منافسة كبيرة من المنتخب الإماراتي، لكنه أنهى المنافسة ثانياً خلف المنتخب العراقي بعد تعثره أمام المنتخب السعودي بالتعادل 2-2 في مباراة وصفتها الصحف السعودية بزلزال 88 وصنفت ضمن أجمل مباريات كأس الخليج في ذلك الوقت، وتوج «أسود الرافدين» باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد تحقيقه 4 انتصارات وتعادلين.

10- أزمة انسحاب «الأخضرين» 
بدأت أحداث النسخة العاشرة 1990 من البطولة قبل بدايتها، عندما أعلن المنتخب السعودي انسحابه، ولم يقف الأمر عن غياب «الأخضر»، والعراق أيضاً أعلن انسحابه من البطولة بعد نهاية مباراته أمام منتخب الإمارات والتي انتهت بالتعادل 2-2، لكن الوفد العراقي برر موقفه اعتراضاً على القرارات التي اتخذها الحكم الفنلندي إيسابالس، والذي أشهر البطاقة الحمراء في وجه عدنان درجال لاعتراضه على ركلة الجزاء المحتسبة لمنتخب الإمارات.
وفي ظل غياب منتخبين، أكملت البطولة مشوارها بمشاركة 5 منتخبات بعد شطب نتائج العراق، ونجح الكويت في التتويج باللقب السابع في تاريخه.

11- نهاية الاحتكار وبطل جديد
بعد 10 بطولات في كأس الخليج، تنافس  الكويت والعراق على الألقاب، بواقع 7 بطولات لـ «الأزرق» وثلاث لـ «أسود الرافدين»، أوقف المنتخب القطري هذا الاحتكار في بطولة «خليجي 11» التي استضافتها الدوحة في عام 1992، عندما حقق «العنابي» لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
ورغم الترشيحات التي صبت لمصلحة المنتخبين السعودي والإماراتي، إلا أن القطري نجح في حسمها في النهاية.
أقيمت البطولة بمشاركة 6 منتخبات بعد استبعاد العراق بسبب تداعيات حرب الخليج.

12- منافسة «نادرة» ولقب «أخضر»
في «خليجي 12»، التي استضافتها الإمارات عام 1994، شهدت البطولة إحدى المنافسات الكبيرة بين منتخب الإمارات وشقيقه السعودي، واللذين لم يتعرضا للخسارة في واقعة نادرة، بعد أن تعادلا في مباراتهما بهدف لكل منهما، ورغم اقتراب منتخب الإمارات من  اللقب، إلا أن نتيجته السلبية أمام البحرين أضاعت آمال «الأبيض» بالتتويج، وسطع نجم «الأخضر» باعتلاء منصة التتويج أخيراً بعد سنوات طويلة من الانتظار.

13- «العميد» يحسم الثامنة 
بعد العرض الذي قدمه منتخب الإمارات في «خليجي 12»، أصبح أحد المرشحين للقب في «خليجي 13»، في عُمان 1996، بجانب حامل اللقب المنتخب السعودي وهما اللذان وصلا لنهائي كأس آسيا قبل أشهر قليلة.
ورغم أن «الأبيض» نجح في تحقيق الفوز على منتخب الكويت «عميد» هذه البطولة، إلا أن «الأزرق» تمكن من استعادة لقبه المحبوب في تلك النسخة.

14- الكويت و«الهويدي 9»
في «خليجي 14» سُلطت الأضواء على منتخبي السعودية والكويت اللذين قصا شريط البطولة التي أقيمت في البحرين عام 1998، وكانت المواجهة بين حامل اللقب الأزرق الكويتي والمونديالي السعودي، بمثابة النهائي المبكر.
نجح منتخب السعودية في الفوز على حامل اللقب 2-1، لكن الكويت رد بشراسة في جميع مبارياته الأخرى، وحقق 4 انتصارات، لينال اللقب التاسع في تاريخه، ويذكر تاريخ البطولة الهداف جاسم الهويدي، الذي سجل 9 أهداف في نسخة واحدة.

15- اللقب على أرض المملكة 
بنفس سيناريو «خليجي 14»، في البحرين جاءت البداية عاصفة في «خليجي 15»، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، عندما واجه الأخضر الأزرق الكويتي في أول مباراة، لكنها انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب.
كان المنتخب السعودي يمني النفس بالتتويج على أرضه وبين جماهيره بعد فشله في محاولتين، ورغم تتويجه في «خليجي 12» بالإمارات، إلا أن الرغبة هذه المرة في التتويج في السعودية، وهو ما تحقق في هذه النسخة عام 2002 على يد جيل مميز من اللاعبين، ونجح وقتها في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2002، يتقدمه سامي الجابر والحسن اليامي وطلال المشعل وعبدالله الجمعان.

16- سعودية على التوالي
بعد 5 بطولات خاضت فيها منتخبات الخليج البطولة بتواجد 6 منتخبات فقط لاستبعاد العراق، حضر وافد جديد هذه المرة في «خليجي 16» بالكويت عام 2003، المنتخب اليمني الذي خاض أول بطولة في تاريخه ضمن بطولات الخليج.
المنتخب السعودي، ورغم الأداء الذي قدمه في تاريخ البطولة، إلا أنه لم يتمكن من التتويج باللقب الأول إلا في «النسخة 12»، وبعد ذلك أصبح رقماً صعباً في تاريخها وبعد تتويجه في النسخة الماضية في «خليجي 15» على أرضه وبين جماهيره، ذهب إلى الكويت طامعاً بحصد اللقب الثاني على التوالي والثالث على الإطلاق، في تلك النسخة كان البحرين حديث البطولة، لما يملكه من عناصر مميزه أبدعت في الملاعب الكويتية، على رأسها هداف البطولة طلال يوسف صاحب الخمسة أهداف ومحمد سالمين أفضل لاعب.

17- بطولة «استثنائية» ولقب ثانٍ
تعتبر نسخة «خليجي 17»، التي استضافتها قطر عام 2004 استثنائية لعوامل عدة أهمها عودة العراق مجدداً للمشاركة في كأس الخليج بعد غياب 14 عاماً عن البطولة، وهو الذي يملك 3 ألقاب، كما أن نظام البطولة تغيير بسبب مشاركة 8 منتخبات، بعد انضمام المنتخب اليمني في البطولة الماضية، وتوزعت على مجموعتين، اقتضت قوانين البطولة بخوض مباريات المجموعة، وتأهل أول كل مجموعتين لخوض نصف النهائي ومباراة النهائي.
نجح المنتخب القطري والعُماني في التأهل من المجموعة الأولى، بينما تأهل الكويت والبحرين من الثانية، ليصل بعد ذلك عُمان وقطر إلى نهائي البطولة الذي انتهى بالتعادل الإيجابي، ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي رجحت كفة «العنابي»، ويحقق لقبه الثاني على أرضه وبين جماهيره كما حدث في «خليجي 11».

18- أول الغيث لـ«الأبيض» بعد كفاح
لن ينسى أحد بطولة «خليجي 18» في عام 2007، عندما استضافتها الإمارات للمرة الثالثة، البطولة التي استعصت على «الأبيض» سنوات طويلة رغم اقترابه في أكثر من مناسبه، ولعل نسخة «خليجي 12» الأكثر قرباً للإمارات، كونه المنتخب الذي لم يتعرض للخسارة، لكنه خسر اللقب لمصلحة «الأخضر» السعودي.
في نسخة 2007 و«خليجي 18»، كان النجم الشاب حينها، إسماعيل مطر، هو حديث الخليج، بعد أن قاد «الأبيض» للتأهل إلى الدور الثاني رغم الخسارة المفاجئة أمام عُمان في افتتاح البطولة، لكن «سمعة» ورفاقه نجحوا في العودة مجدداً بالفوز على اليمن والكويت والتواجد في نصف النهائي ليخرج الأخضر السعودي ويضرب موعداً مكرراً أمام عُمان في النهائي، ولكن هذه المرة حقق الفوز على أرضه وبين جماهيره ليحصد اللقب الأول في تاريخه ويضع اسمه من بين المتوجين بجانب السعودية والعراق والكويت وقطر.

19- الأول «العُماني» بعد طول انتظار
تمسكت الجماهير العُمانية بحلم اللقب الأول، عندما استضافت «خليجي 19» عام 2009، وهو اللقب الذي طال انتظاره منذ المشاركة للمرة الأولى بالنسخة الثالثة عام 1974، ورغم التعادل في الافتتاح أمام الكويت دون أهداف، إلا أن «الأحمر» شق طريقه في البطولة بأقدام ثابتة ومساندة الجماهير بالفوز على العراق والبحرين وتصدر المجموعة الأولى، وفي نصف النهائي أطاح بحامل اللقب منتخب قطر بالفوز عليه بهدف، قبل أن يتخطى «الأخضر» بالترجيحية. 

20- «الأزرق» يعود بعد غياب 12 عاماً
نجح الكويت خلال هذه النسخة في حصد نصف عدد ألقاب بطولات كأس الخليج، بعدما ابتسمت له الملاعب اليمنية من جديد، ليحرز اللقب العاشر في «خليجي 20»، التي أقيمت باليمن عام 2010، بعدما خطف الكأس من الأخضر السعودي بالفوز عليه 1-0 ليواصل «الأزرق» صدارته للسجل الذهبي للبطولة، وهو اللقب الأول لمنتخب الكويت بعد 12 عاماً. 
وحافظ «الأزرق» على سجله خالياً من الهزائم في نهائي البطولة.

21- تاريخية لـ«الأبيض» في المنامة
لن تنسى جماهير كرة الإمارات نهائي «خليجي 21» في البحرين، الذي كان أشبه بملحمة كروية كبيرة نجح فيها لاعبو منتخبنا الوطني في حسم اللقب للمرة الثانية بعد عام 2007، بالفوز على العراق 2-1 بهدف إسماعيل الحمادي، بعدما سجل عمر عبدالرحمن الهدف الأول، وأعقبه هدف التعادل للعراقي يونس محمود. 
وحقق منتخبنا إنجازاً تاريخياً آخر، بالفوز في جميع مبارياته للمرة الأولى، بينما توج باللقب في عام 2007، بعد 4 انتصارات مقابل هزيمة واحدة أمام عُمان. وحصل عمر عبد الرحمن على جائزة أفضل لاعب وأحمد خليل على لقب الأهداف برصيد 3 أهداف، متساوياً مع الكويتي عبدالهادي خميس ويونس محمود.

22- التتويج الأول «خارج الديار»
تُوج قطر باللقب الثالث في تاريخ بطولات كأس الخليج بعد فوزه بلقب «خليجي 22»، بالفوز على السعودية 2-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد الملك فهد في الرياض، وهو اللقب الأول للقطري خارج أرضه، إذ نال لقبيه الأولين عامي 1992 و2004 على أرضه، وتساوى بالتالي في عدد الألقاب مع السعودية والعراق. 
وسبق أن حققت قطر اللقب عامي 2004 و1992، إلا أن الكرة السعودية عاشت معاناة خسارة النهائيات للمرة الثالثة على التوالي بعدما تعثرت في نسختي 2009 أمام عمان و2010 أمام الكويت.
وامتلأت المدرجات تقريباً للمرة الأولى في مباراة لأصحاب الأرض بالبطولة، وثأر  «العنابي» لخسارته على الملعب ذاته في المواجهة الحاسمة بخليجي 15 عام 2002 بعدما كانت في حاجة للتعادل مع السعودية للتتويج لكنه خسر 3-1.

23- ليلة عُمانية في الكويت
ليلة لا تنسى عاشتها جماهير عُمان في الكويت بعد فوز منتخبها بكأس الخليج «خليجي 23» للمرة الثانية في تاريخه بفوزه على الأبيض الإماراتي 5-4 بركلات الترجيح في النهائي، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي. وكان نجم المباراة التي استضافها استاد جابر الدولي، الحارس العُماني فايز الرشيدي، الذي أنقذ منتخب بلاده في الدقيقة 89 من هدف محقق عبر تصديه لركلة جزاء نفذها عمر عبدالرحمن، وقام بالأمر نفسه في ركلات الترجيح بتصديه للركلة الخامسة التي نفذها اللاعب نفسه، قبل أن يسجل العُماني محسن جوهر الركلة الأخيرة لمنتخب بلاده. 
ورد عُمان على خسارته في الجولة الأولى بالمجموعة الأولى 1-0 أمام منتخبنا بهدف من ركلة جزاء لعلي مبخوت، وأيضاً الخسارة بنفس بالنتيجة أمام «الأبيض» في نهائي «خليجي 18». 

24- الحلم الكبير «بحريني» 
حقق منتخب البحرين الحلم الكبير بالفوز بلقب «خليجي 24» للمرة الأولى في تاريخه عام 2019 بعد الفوز على السعودية بهدف بالعاصمة القطرية الدوحة، وهو النهائي الأول بين المنتخبين في تاريخ كأس الخليج. وجاء اللقب الأول لـ «الأحمر» بعد انتظار 49 عاماً في البطولة التي انطلقت على أرضه في عام 1970، ورغم استضافة البحرين فعاليات كأس الخليج 4 مرات سابقة، فإن «الأحمر» لم يتمكّن من استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل حصد اللقب وقتها، كما رد البحرين اعتباره من خسارة الدور الأول للمجموعة الثانية، والذي انتهى بفوز سعودي 2-0.
وأهدر المنتخب السعودي فرصة التقدم في الشوط الأول، بعدما أخفق سلمان الفرج في تسديد ركلة جزاء، إذ وضعها الفرج خارج المرمى، فيما سجل محمد الرميحي هدف البحرين الوحيد، ودون اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة البحرينية. 
المثير أن البحرين تأهل للنهائي بعد الفوز على العراق بركلات الترجيح 5-3، فيما تأهل الأخضر بالفوز على قطر بهدف.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©