عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
انطلقت أشواط العامة مفتوح وسط منافسة قوية في أول يومين لفئتي جير تبع وجير شاهين، ضمن بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح»، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتستقطب نخبة الصقارين، وتميزت فئة العامة مفتوح بمشاركة صقارين من الدول الخليجية، بما يضفي المزيد من الأجواء المميزة لهذه الرياضة التراثية التي تجمع أبناء المنطقة على مدار أجيال متعاقبة.
وفي أشواط جير تبع، تفوق فريق دبي محققاً ثنائية الرمز، فكسب شوط الرمز فرخ بالطير «1134» بزمن 18.314 ثانية، يليه فريق الفرسان بالطير «تي 08» بـ 18.457 ثانية، وبالمركز الثالث فريق دبي بالطير «تي 08» بـ 18.553 ثانية.
كما تفوق فريق دبي في شوط رمز الجرناس، بالطير «البراري» بزمن 18.919 ثانية، يليه سيف جمال الحريز بالطير «35» بـ 18.919 ثانية، ثم فريق ربدان بالطير «سبعين» بـ 18,945 ثانية.
وفي أشواط جير شاهين، تفوق سيف جمال الحريز ليحقق ثنائية الرمز، بالفوز بشوط رمز الفرخ، بالطير «56» بزمن 17.586 ثانية، يليه فريق دبي بالطير «ميراج» بـ 17.677 ثانية، ثم حمد العرجاني بالطير «النجاشي» بـ 17.852 ثانية، كما كسب الحريز شوط رمز الجرناس، بالطير «عجيب» بزمن 17.624 ثانية، يليه محمد خليفة المنصوري بالمركزين الثاني والثالث بالطير «صمصام» بـ 17.636 ثانية، والطير «براق» بـ 17.837 ثانية.
وفي شوط رئيسي فرخ، تفوق خالد ناصر الهاجري بالطير «إيه 48» بزمن 18.781 ثانية، يليه فريق دبي بالطير «1148» بـ 18.823 ثانية، ثم سيف جمال الحريز بالطير «78» بـ 18.901 ثانية، وفي شوط رئيسي جرناس، جاء فريق ربدان بالمركز الأول بالطير «مرعب» بزمن 18.409 ثانية، يليه عبد الله جمعة الكتبي بالطير «إس 70» بـ 18.456 ثانية، ثم خالد ناصر الهاجري بالطير «زندان» بـ 18.523 ثانية.
وفي شوط النقدي فرخ، حقق أحمد الهاجري المركز الأول بالطير «جي إس 33» بزمن 19.328 ثانية، يليه بدر الهاجري بالطير «جي إس 24» بـ 19.346 ثانية، ثم فريق «بي إتش أر» البحريني بـ 19.439 ثانية.
وأكد دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور، أن ما يميز هذه البطولات خصوصاً في هذه النسخة هو الزيادة بأعداد بارزة للصقارين الجدد، وهو ما يعكس دور هذه البطولات في نشر هذا الموروث الشعبي وتحفيز الشباب على ممارسته والسير على خطى الآباء والأجداد.
فيما اعتبر أن قدرات وخبرات الصقارين المتراكمة في السنوات الأخيرة، جعلتهم قادرين على تميز الطيور بشكل أفضل، مما يؤهلهم لاختيار الشوط الأنسب لقدرات كل صقر بين أشواط الرمز والرئيسي والنقدي، وقال: كل صقار يشارك بعدد من الصقور يدرك جيداً قدراته وقوته التي تؤهله للمشاركة في الأشواط المخصصة للرمز والرئيسية، وهو ما يجعلنا نرى هذه المستويات القوية والمميزة.
