عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يسدل الستار يوم غد على النسخة الثانية من بطولة زايد العربية الجامعية لكرة قدم الصالات التي تستضيفها الإمارات بمشاركة 15 دولة عربية في مقر جامعة الإمارات بمدينة العين، وينظمها اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع الاتحاد العربي للرياضة الجامعية.
وتختتم البطولة بالمباراة النهائية التي تجمع بين الفائز من مباراة ليبيا ومصر ومباراة العراق والمغرب، التي أقيمت في ساعة متأخرة من مساء أمس في الدور نصف النهائي.
من جهته وجه محمد صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية الشكر والتحية إلى دولة الإمارات على استضافتها المتميزة لبطولة زايد العربية الجامعية الثانية لكرة قدم الصالات، مشيداً بالتنظيم الاحترافي للبطولة وجهود اتحاد الإمارات، برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، في توفير كل عوامل نجاح البطولة.
وقال:«نشكر الإمارات على حسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال وإخراج بطولة ستذكر في تاريخ الرياضة الجامعية».
وأكد حسانين أن النسخة الثانية شهدت مستوى أعلى من التنافسية بين جميع الدول العربية وارتفاع الأداء الفني خلال المباريات التي جاءت قوية للغاية، مشيراً إلى أن الهدف من البطولة والرياضة الجامعية بشكل عام ليس فقط المنافسات وحسابات الفوز والخسارة، وإنما يتعدى أكثر من ذلك بكثير لأن الرياضة الجامعية هي البداية والأساس لإعداد الشباب وتهيئتهم للمستقبل وتكوين الشخصية القادرة على مواجهة جميع التحديات، والرياضة هي أحد أهم الوسائل التي تساهم في تحقيق هذه الأهداف.
وأضاف: الاتحاد العربي للرياضة الجامعية حرص خلال اجتماع المكتب التنفيذي على هامش البطولة على تقديم كل المقترحات التي من شأنها تطوير الألعاب الجامعية ورفع معدلات المشاركة في البطولات الرياضية الجامعية العربية خلال المرحلة المقبلة.
بدوره، عبر الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة الاستشارية بوازرة الشباب والرياضة المصرية، عن سعادته بحضور البطولة، وأشاد بالتنظيم المميز والحضور العربي الكبير، وقال: المستويات مبشرة والأداء الفني علي مستوى عالي، وأعتقد أن الفلسفة التي تقوم عليها مثل هذه التجمعات، هي توحيد فكر الشباب العربي من خلال النشاط الرياضي، وهذا أعلى نشاط يحدث فيه ترابط بين طلاب الجامعات، والرياضة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً في زيادة الصلات، وتكوين علاقات قوية وتبادل المعلومات بين المشاركين، وهذا ما نحب أن نسعى له في المجتمع الطلابي العربي.
