الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الاجتماع الأمني يحسم الترتيبات النهائية  وخط سير ماراثون زايد الخيري بالإسكندرية

الاجتماع الأمني يحسم الترتيبات النهائية  وخط سير ماراثون زايد الخيري بالإسكندرية
12 ديسمبر 2022 01:27

القاهرة (وام)

عقد أمس مسؤولو وزارة الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، اجتماعاً مع القيادات الأمنية بمحافظة الإسكندرية، لاعتماد الترتيبات النهائية للنسخة السابعة من ماراثون زايد الخيري الذي يقام يوم 23 ديسمبر الجاري، بمحيط استاد الإسكندرية، مع تحديد المسار النهائي لخط سير الحدث الكبير.
وتبدأ لجان المتابعة بالوزارة في توزيع القمصان والأرقام على المشاركين في الماراثون اليوم من مركز شباب الجزيرة بمحافظة القاهرة، على أن تدشن اللجنة التوزيع بالإسكندرية بداية من يوم 18 ديسمبر الجاري، وذلك بفندق جويل.
ويستعد ماراثون زايد الخيري لدخول محطة جديدة في مصر من خلال نسخته المقبلة في الإسكندرية، بعد أن حقق نجاحاً مبهراً في دوراته الست السابقة، حيث تنطلق نسخته السابعة في 23 ديسمبر الجاري، ويخصص ريعه لدعم مستشفى  أهل مصر لضحایا الحوادث والحروق.
وسيكون انطلاق وختام الماراثون من أمام استاد الإسكندرية العريق، أقدم استاد رياضي في مصر وقارة أفريقيا، ويتضمن فئات ومراحل عدة : الأولى لمسافة كيلومترين، والمخصصة لأصحاب الهمم والأطفال تحت 10 سنوات وكبار السن فوق 60 سنة، ثم السباق الرئيس الذي تبلغ مسافته 10 كم للرجال والسيدات والمحترفين.
وبدأت مسيرة الحدث الخيري في مصر من القاهرة عام 2014، حيث أُقيمت تلك النسخة لصالح مرضى سرطان الأطفال، فيما خصص ريع النسخة الثانية 2015 لصالح مرضى الكبد الوبائي بالقاهرة، وسجل الماراثون في دورته الثالثة، التي أقيمت عام 2016 وخصصت لمرضى الكبد الوبائي بمستشفى زايد بمنشية ناصر بالقاهرة، بصمة كبرى حين أقيم في حب مصر والإمارات وتحت شعار ضد الإرهاب، رداً على الحادث المؤسف في الكنيسة البطرسية.
وفي نسخة 2017، أقيم الماراثون لأول مرة خارج القاهرة وتحديداً في مدينة الأقصر لصالح مرضى السرطان بمستشفى شفاء الأورمان، واستمر الماراثون في رسالته خارج القاهرة، حيث استضافت مدينة الإسماعيلية نسخة 2018، لصالح مستشفى شفاء الأورمان «جمعية الأورمان»، ومستشفيات مصر الخير «مؤسسة مصر الخير».
 وانتقل الماراثون عام 2019 إلى مدينة السويس، حيث واصل رسالته السامية، عبر تخصيص دخله لصالح المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، قبل أن يتوقف مؤقتاً لظروف جائحة «كورونا».

من جانبه، أكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري، أن الحدث الكبير يأتي في إطار تأكيد مسيرة العلاقات المصيرية التي تربط البلدين المصري والإماراتي في مختلف المجالات». وأضاف: «ماراثون زايد نهر عطاء متدفق لن يتوقف وسيمضي دائماً ليرفع راية الإمارات واسم زايد عالياً، عبر وصول عطائه إلى جميع المحتاجين»، مؤكداً أن السباق أثبت مكانته بين الأحداث الرياضية العالمية، ذات النفع الخيري».
وأعرب الكعبي، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخ السابقة من الماراثون، متمنياً استمرار هذا النجاح الذي يشكل بصمة لأصحاب الأيادي البيضاء، ولكل من ساهم في نجاح الحدث على مدار دوراته وتحقيق أهدافه النبيلة.
وقال: «الماراثون يحظى باهتمام على أعلى المستويات في الإمارات ومصر، حيث يسير وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة كريمة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وكذلك القيادة السياسية في مصر، وهو ما يؤكد قيمة الحدث، الذي يحمل اسماً غالياً على الجميع، حيث يظل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» حكيم العرب من الشخصيات النادرة التي اجتمع الكل على محبته».
وأشار رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري، إلى أن اللجنة المنظمة دائماً ما تبحث عن الجديد في كل دورة، مشدداً على أن النجاح حافز كبير لمواصلة المشوار، خصوصاً وأن ماراثون زايد بات علامة فارقة حول العالم، ونموذجاً لحدث يسطر النجاحات في الشرق والغرب.
وأضاف: «في كل مرة يتزايد الإحساس بقيمة الماراثون مع كل بسمة على الوجوه، ومع مشاهدتنا للتلاحم بين المتسابقين والتعاون بين اللجان لإخراج الحدث بالشكل المخطط له».

 من جهته، أكد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن ماراثون زايد يمثل جولة جديدة من التواصل والخير والعطاء، مشدداً على أن الماراثون بأهدافه النبيلة السامية يعكس قيمة الإمارات ونهج القيادة الرشيدة في دعم الخير والعطاء، وهو النهج الذي يساعد العالم على العيش في سلام وتآلف.
وقال: «لمصر الحبيبة في قلب كل إماراتي مكانة خاصة؛ ولذا نحن نستعد لجولة جديدة من السباق نحو الخير والمحبة والنماء، ونعتز كثيراً بحدث يحمل اسم رجل الخير والعطاء الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرجل الذي طالما حمل لمصر وأهلها كل الحب والتقدير، وبادله أهل مصر الحب والتقدير والثناء».
وقال العواني: «كل النسخ السابقة في مصر حققت أهدافها المنشودة، وسنعمل جاهدين لتحقيق المزيد مع كل نسخة، خصوصاً مع تزايد خبرات المشاركة فنياً أو تنظيمياً، بارتفاع أعداد المتطوعين في التنظيم، وكذلك ارتفاع التبرعات من نسخة لأخرى».
وأضاف الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «ماراثون زايد الخيري ترجمة حقيقية للرسالة الإنسانية لدولة الإمارات، ويتماشى مع النهج الإماراتي في دعم الخير، ومجلس أبوظبي الرياضي حريص على دعم الماراثون هذا العام وتوفير كل سبل النجاح له».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©