عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أنهى أكثر من 90 مشاركاً من حراس المرمى ومدربيهم بالأندية الرياضية والأكاديميات الخاصة، برنامجهم التدريبي في المركز الذي أطلقه نجم حراس المرمى العالمي إيكر كاسياس في دبي لأول مرة خارج إسبانيا، بالشراكة مع «نادي فرسان إسبانيا» وبالتعاون مع «مجلس دبي الرياضي»، والذي يهدف إلى استقطاب وتطوير المواهب الرياضية.
وتسلم المشاركون في البرنامج شهادات إنهاء التدريب من النجم العالمي إيكر كاسياس حارس مرمى وكابتن منتخب إسبانيا السابق وبطل كأس العالم 2010 وبطل أمم أوروبا 2008 و2012 وبطل أبطال أوروبا عدة مرات مع ريال مدريد، بحضور أحمد سالم المهري مدير إدارة التطوير الرياضي بمجلس دبي الرياضي والنجم العالمي ميشيل سلجادو، نجم ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السباق.
وركز البرنامج التدريبي لحراس المرمى على الجوانب الفنية والتكتيكية والبدنية والنفسية، والقياسات، وتم التدريب وفقاً للنموذج الإسباني المعتمد للكوادر الفنية الخاصة بتدريب حراس المرمى، بالإضافة إلى الإشراف المباشر من قبل النجم العالمي إيكر كاسياس بما يتمتع به الخبرة الكبيرة في هذا المجال، إلى جانب طاقم المدربين الإسباني الذي أشرف بشكل مباشر على العملية التدريبية.
وتضمن البرنامج التدريبي أربع فترات تدريبية، بدأت الفترة الأولى من 1 إلى 4 ديسمبر 2021، وكانت الفترة الثانية من 21 إلى 24 فبراير 2022، وتمت الفترة الثالثة من 3 إلى 9 أبريل 2022، وكانت الفترة الرابعة من 15 إلى 21 نوفمبر 2022.
وأعرب النجم العالمي إيكر كاسياس عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه البرنامج في دورته الأولى، والمشاركة الواسعة من حراس المرمى الذين تجاوز عددهم الـ 90 مشاركاً، مشيداً بالمستوى الذي وصله المشاركون والتطور الذي حققوه بعد إنهائهم البرنامج التدريبي، كما تقدم بالشكر إلى مجلس دبي الرياضي على دعمه الكبير للبرنامج، وأكد كاسياس أنه اختار دبي كونها المكان الأفضل لتكون مقراً لاستضافة أول مركز تدريبي له خارج إسبانيا، ليقدم خدماته لحراس المرمى بالأندية الرياضية والأكاديميات الخاصة، إضافة للهواة من عمر 8 إلى 21 عاماً، علاوة على استهداف مدربي حراس المرمى، حيث إن إطلاقه في دبي جاء بعد دراسة مستفيضة ودقيقة لفرص النجاح التي تقدمها دبي لمثل هذه المشاريع، انطلاقاً من امتلاكها منشآت رياضية حديثة مصممة وفق أفضل المواصفات العالمية، وبنية تحتية قوية، إذ توفِّر دبي في كل أنحائها الملاعب والمضامير وأماكن لممارسة الرياضة، سواء في الأماكن المفتوحة أو داخل الصالات المغلقة، كما تقدم تسهيلات كبيرة تشجع على الإقامة والاستثمار فيها، وتجمع الجاليات من معظم دول العالم الذين يعيشون في سلام وتآلف.
