عدد اليوم
العين (الاتحاد)
حصد منتخبنا الميدالية الفضية، ضمن مسابقة البندقية 10 أمتار هوائي وضعية الوقوف مختلط فئة SH2 محققاً 8 نقاط، ضمن بطولة العالم للرماية البارالمبية التي تقام برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي.
وضم منتخبنا سعيد البلوشي وعائشة المهيري، فيما ذهبت الذهبية إلى
الفريق الأوكراني المكون من فاسيلي كوفاتشيك وأنستاسيا تليزينكو، وتبعه الفريق الإيطالي المكون من ليفا سيساجيليني وروبرتو لازروا فى المركز الثالث.
قال ذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية: تثبت الإمارات دائماً قدرتها على استضافة أكبر الأحداث العالمية والفعاليات ذات الشأن، بفضل الإمكانات الماديّة والبشرية الهائلة والبنية التحتيّة، مبدياً بما قدمته اللجنة المنظمة من تنظيم فائق للبطولة.
وأعرب ذيبان المهيري عن تقديره لكل من شارك في تنظيم البطولة، والظهور بهذا المستوى العالي في كل الأمور والتفاصيل الإدارية والفنية، والتي تحتاج إلى قدرات وتحديات خاصة، وأثبت أبناء الإمارات أنهم على قدرها بشهادة جميع الضيوف من لاعبين ومسؤولين وجماهير.
وأشاد المهيري بلاعبي منتخب الرماية البارالمبية، والذين أبلوا بلاءً حسناً خلال المنافسات التي شاركوا بها، واستطاعوا خلالها مواصلة رفع راية الوطن في رياضة الرماية، واعتلاء منصّة التتويج، من خلال حصول البطل البارالمبي عبد الله سلطان العرياني على الميدالية الذهبية في مسابقة البندقية لمسافة 50 متراً ثلاثة أوضاع لفئة R7، ولم يكتف بالتتويج بلقب بطل العالم في هذه الفئة، بل وحقق رقماً عالمياً جديداً، وتأهل بهذا الإنجاز الرائع إلى دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، كما حقق فريق الإمارات للرماية في فئة R7 المركز الثاني في المجموع بفضل تفوّق أبناء المنتخب عبدالله سلطان العرياني، عبدالله سيف العرياني، وعبيد تعيب الدهماني.
وأكّد ذيبان المهيري أن هذه المستويات في الأساس نتاج الدعم القوي والمستمر من قيادات البلاد الرشيدة لرياضات أصحاب الهمم، وتوفير الإمكانات التي من شأنها إظهار القدرات الفريدة لأبناء الوطن بكل الفئات ومن الجنسين، حرصاً على تحقيق المساواة التي نشهدها جميعنا على الصعد كافة.
وشدد المهيري على ثقته الكبيرة في مستقبل باهر للرماية البارالمبية الإماراتية والتي تنبع من ظهور الشباب بمستويات متميزة نتيجة التخطيط الجيّد والمدروس لإعداد الشباب والناشئين على مستوى أندية الدولة، بجانب العمل على استفادة هؤلاء الشباب من اللاعبين من ذوي الخبرات في الرماية البارالمبية لإضافة وضخ دماء جديدة إلى عناصر المنتخب الوطني من الجنسين.
وأكّد المهيري أن التخطيط للمستقبل يهدف إلى حصد الإنجازات في القادم من المحافل الدوليّة، وأهمّها دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، كما أن العمل والتخطيط لن يتوقف عند إعداد الكوادر الحالية فقط، ولكن أيضاً البحث عن المواهب الجديدة في الأعمار السنيّة المبكرة، عملاً على انتشار رياضة الرماية فيما بين هذه الفئات السنيّة الصغيرة
