رضا سليم (دبي)
تشهد صالة راشد بن حمدان بنادي النصر، عصر غد «الأحد»، نهائي كأس الإمارات لكرة اليد للرجال، بين الشارقة والجزيرة، وهي البطولة المحلية الثانية، بعد كأس السوبر التي احتفظ بها «الملك»، والذي يبحث عن اللقب السادس في البطولة، بعدما فاز به 5 مرات آخرها الموسم الماضي، بعدما سيطر على كل بطولات اللعبة على مستوى الرجال والمراحل السنية، فيما يبحث الجزيرة عن «اللقب الغائب» منذ موسم 2009-2010، وسبق أن فاز باللقب موسمي 2003-2004 و2004-2005.
وتأتي المواجهة بين «الملك» و«فخر أبوظبي»، بعد أن قطع كلاهما طريقه إلى النهائي من دون خسارة في المجموعتين الأولى والثانية، حيث تصدر «الملك» المجموعة الأولى بـ«العلامة الكاملة»، والتقى النصر في نصف النهائي وفاز عليه وعبر إلى النهائي، فيما نجح الجزيرة في تصدر المجموعة الثانية، والفوز على شباب الأهلي في نصف النهائي ليتأهل إلى النهائي.
وتأجلت مباريات الفريقين في الدور الأول بسبب مشاركة الشارقة في بطولة الأندية العربية بتونس، وإعارة الجزيرة لاعبين للشارقة واضطرت لجنة المسابقات إلى تأجيل مبارياتهما، حتى بعد العودة من البطولة.
المثير أن الفريقين يلتقيان مجدداً في افتتاح دوري الأقوياء، والذي ينطلق الثلاثاء، إلا أن مباراتهما معاً تأجلت إلى 22 نوفمبر الجاري، باتفاق الناديين.
وتبدو كفة الفريقين متساوية في الحظوظ، خاصة أنهما لم يخسرا من بداية البطولة حتى الآن، إلا أن التفاصيل الدقيقة تصنع الفارق لمصلحة فريق على حساب الآخر، وكذلك خطط المدربين وطريقة التعامل مع النهائي، وستكون المواجهة بين الجزائري سفيان حيواني مدرب الشارقة، والتونسي وليد بن عمر مدرب الجزيرة.
ويعتمد الفريق الشرقاوي على الثلاثي التونسي مصباح الصانعي الذي غاب عن السوبر الإماراتي البحريني للإصابة، والمصري محمود فايز، والجزائري زهيم نايم، بجانب مجموعة اللاعبين المواطنين أصحاب الخبرة، منهم أحمد هلال، وطارق شاهين، وأحمد عبدالله، وإبراهيم القرص، وضاحي محمد، وسيف الأنصاري، والحارس الدولي محمد إسماعيل وغيرهم.
ويدفع الجزيرة بكل الأوراق، وفي مقدمتهم التونسي جهاد بن الحبيب، ومجموعة اللاعبين المواطنين عبدالحميد الجنيبي، وسلطان محمد ومحمد مبارك، ومحمد المربوعي، وسعد طارش، وأحمد حسن، وأحمد الشين، وصالح جمعة، وصالح نصيب، وسعود خليفة، وسالم صالح.