دبي (الاتحاد)
نظم مجلس دبي الرياضي لقاء تعريفياً للمدارس الحكومية والخاصة للتعريف بفئات ومعايير التنافس في الدورة الجديدة من «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية»، الذي يهدف إلى دعم الرياضة في المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في إمارة دبي، وتحفيز المؤسسات التعليمية على نشر وتطوير ممارسة الرياضة، والتي سيتم تطبيقها خلال العام الدراسي 2022-2023.
وحضر جانباً من الفعاليات سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام، ود. محمد عبد الوهاب الأنصاري مدير مكتب الاستراتيجية والتميز المؤسسي المنسق العام للدورة الثانية، ويونس آل رحمة وهالة حسين من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وشيماء الأحمدي ومايا شيباني من هيئة المعرفة بدبي، كما حضر في الورشة 80 مشاركاً من منتسبي المدارس الحكومية والخاصة، المرشحين للمشاركة والمنافسة على الوسام في الدورة الجديدة.
وتم خلال اللقاء شرح آلية نظام الترشح والتقييم اللذين سينفذان من خلال منصة إلكترونية، وسيتم التقييم من خلال بيت خبرة متخصص في هذا المجال، كما تم استعراض البرنامج الزمني، حيث تتواصل عملية تقديم الطلبات للترشح حتى نهاية شهر يناير 2023، فيما تتم عملية المراجعة لنهائية لجميع الطلبات المكتملة خلال شهر فبراير 2023، وسيتم خلال شهر مارس إجراء تقييمات ميدانية وزيارات لأفضل 10 مدارس تقدمت للترشح، وهي التي سيتم اختيارها للتصفيات النهائية للإعلان عن المدرستين الفائزتين بالوسام كمدرسة حكومية ومدرسة خاصة في ختام مراحل التقييم المعتمدة من المجلس.
وتشمل فئات التنافس في الدورة الجديدة فئة المدارس الحكومية لأفضل مدرسة تعليمية رياضية حكومية (ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية)، وفئة المدارس الخاصة لأفضل مدرسة تعليمية رياضية خاصة. وتتنوع معايير التنافس حيث تتضمن معياراً خاصاً بالإدارة المدرسية، التي تبين دعم وحرص الإدارة على تنفيذ برامج ومبادرات النشاط البدني والرياضي والصحي واستقطاب الكوادر الإدارية والفنية المؤهلة، ومعياراً آخر للتميز الرياضي الذي سيقيم الأنشطة والدورات والبطولات والمشاركات والنتائج الرياضية المحققة داخل المدرسة أو خارجها وعلى كافة المستويات المحلية، والإقليمية، والقارية، والدولية.
كما تضمن معياراً خاصاً بالصحة المستدامة، الذي يعنى بملاحظة البرامج والمبادرات وورش العمل وحملات التوعية التي تعزز مفاهيم الرياضة والصحة والوقاية من أمراض العصر مثل السكري والسمنة، وتطبيق أسلوب التغذية السليم.