أولبيا (الاتحاد)
تنطلق يوم غد منافسات سباق أفضل زمن وتحدي السرعة في الجولة الرابعة من بطولة العالم لزوارق الفورمولا-1 المقامة في أولبيا بجزيرة سردينيا الإيطاليا، وتنشد زوارق فريق أبوظبي بقيادة ثاني القمزي وشون تورنتي.
وتعود البطولة إلى سردينيا بعد غياب استمر 18 عاما، حيث أقيمت آخر جولة في موسم 2002 وحصد لقبها الإيطالي جيدو كابليني وهو مدرب فريق أبوظبي في الوقت الحالي، بينما لو عدنا لذلك الوقت فقد كانت تلك المواسم هي بدايات القمزي في المنافسات الخاصة بالسرعة ووقتها حل في المركز العاشر، بينما يحضر من الأسماء التي حضرت في سباق 2002 الفنلندي سامي سيليو ويمثل فريق الشارقة في الوقت الحالي وأيضا البرتغالي دوارتي بينيفتي حيث لا تزال هذه الأسماء المخضرمة حاضرة عبر سباقات فئة زوارق الفورمولا-1.
تبدأ المنافسة في التاسعة صباحا مع اجتماع المتسابقين التنويري الذي سيتم خلاله تقديم كل القوانين واللوائح الخاصة بمنافسات السباق وتوضيح أبرز التجاوزات للمتسابقين وتبرز أهمية الاجتماع في التوجيه وتحديد قوانين السرعة المتبعة عبر سباق هذه الجولة لجميع المشاركين ولاحقا في العاشرة صباحا تنطلق التجارب الحرة للمشاركين ومن خلالها لا يتم احتساب أي أوقات رسمية وتستمر لساعة كاملة قبل الانتقال للحدث الرئيسي والأبرز وهو سباق أفضل زمن الذي سينطلق في تمام الثالثة بعد الظهر بتوقيت إيطاليا وهي الساعة الخامسة مساء بتوقيت الإمارات.
وسيتم تقسيم تصفيات أفضل زمن لثلاث مراحل، حيث ستكون المرحلة الثالثة والنهائية هي الأهم وعلى ضوئها سيتم تحديد أصحاب الزمن الأفضل ومن سيكون أول المنطلقين في السباق الرئيسي الأحد.
ويتنافس على لقب السرعة قبل بدء هذه الجولة ثلاثة متسابقين هم شون من فريق أبوظبي ورصيده 35 نقطة وسيليو من الشارقة والقمزي من أبوظبي وبرصيد 34 لكل منهما في المركز الثاني والثالث، حيث يعتبر لقب السرعة ثاني أهم لقب في البطولة بعد اللقب الرئيسي ويتوج صاحبه بلقب أسرع زورق أيضا هذا الموسم.
وإلى جانب المنافسة على لقب السرعة فإن فريق أبوظبي يتصدر الترتيب العام للقب الرئيسي للبطولة برصيد 55 نقطة لشون ووصافة القمزي بـ 35 نقطة وتبرز عضلات فريق أبوظبي بقوة في لقب الفرق الذي يتصدر ترتيبه بـ 87 نقطة مبتعدا عن أقرب منافسيه بفارق كبير وهو الفريق السويدي ورصيده 41 نقطة.
وعلى نفس منوال مشاركاته في المواسم السابقة فإن المتسابق ونجم فريق أبوظبي القرش الأبيض يستعد لإغتنام فرصة ذهبية في هذا الموسم من أجل المنافسة على لقب بطولة العالم، خاصة وأنه في الوصافة في الترتيب العام للبطولة وبرصيد 35 نقطة، وكان القمزي قد اقترب بشدة للفوز باللقب ولأكثر من مرة قد تكون أشهرها في موسم 2009 عندما حل ثانيا في الجولة الأخيرة من البطولة، وفي موسم 2018 عندما تعطل في جولة الختام بعد أن كان قريبا من تحقيق اللقب والمرة الثالثة في موسم 2021 حيث كان متصدرا للترتيب العام حتى آخر جولة ليتراجع عن حلم طال تحقيقه للقمزي في هذه البطوله، ويدخل حاليا مع رفيقه في الفريق جمعة القبيسي للمنافسة مجددا على لقب الموسم وكي يكون يحاول تسجيل اللقب الرئيسي باسمه.
وقبل انطلاق السباق الخاص بالزمن الأفضل يعود القمزي لذكريات جميلة له في سردينيا وفي آخر مرة حضر من خلالها في 2002 حيث قال: كانت تلك هي بداياتي في رحلة المنافسة في هذه البطولة وكان الموسم الثالث لي في البطولة وما أكبر الفارق بين تلك الأيام وبين اليوم حيث كنت أسعى لاكتساب الخبرة في ذلك الوقت والآن متلهف بقوة كي أسجل اللقب الرئيسي باسمي في البطولة، وأضاف: استعدينا جيدا من أجل السباق وسنكمل بنفس الصورة التي حضر بها فريقنا في الجولات الماضية، أجواء التحدي قوية وهناك منافسة قوية مع بقية المشاركين، وستكون الخبرة والمهارة سلاحنا للوصول للنتائج الأفضل.