عمرو عبيد (القاهرة)
على غرار التقرير الذي تداولته وسائل الإعلام العالمية مطلع سبتمبر الجاري، حول تفوق كيليان مبابي على محمد صلاح وجيمي فاردي في «سباق السرعة» بأهداف «الهجمات المرتدة»، فإن الدوري الإماراتي منذ موسم 2016-2017 لم يعرف هدافاً «أسرع» من علي مبخوت، ويتصدر الهداف التاريخي لمنتخبنا ودورينا قائمة «سباقات السرعة»، بأكبر عدد من الأهداف التي تم تسجيلها عبر «الهجمات المرتدة» منذ موسم 2016-2017، حيث أحرز نجم الجزيرة 42 هدفاً من «الهجوم الخاطف» بفارق 5 أهداف عن أقرب ملاحقيه، وجاءت 35% من أهداف مهاجم «فخر أبوظبي» في الدوري الإماراتي، خلال تلك الفترة الممتدة عبر 7 مواسم، من «انطلاقات صاروخية» وتحولات عكسية سريعة، ويُجيد مبخوت هذا الأمر بالفعل؛ إذ سجّل مؤخراً 25% من أهدافه مع «الأبيض» بنفس الأسلوب!
ويعتمد الأمر على «النهج التكتيكي» للفرق وطبيعة أداء المهاجمين، لكن المفاجأة أن سيباستيان تيجالي احتل «الوصافة» مُسجّلاً 37 هدفاً مع فريقي الوحدة والنصر، عبر الهجمات المرتدة السريعة، وهو ما يُمثّل نسبة 35% أيضاً من أهدافه في تلك الفترة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فابيو ليما، النجم الأبرز في صفوف الوصل، بتسجيله 16 هدفاً من الهجوم العكسي الخاطف ليتساوى مع ويلتون سواريز، اللاعب السابق لـ«الفهود» والشارقة، ولكن اختلفت النسبة بين 32.6% للثاني مقابل 17% للأول. ورغم أن التوجولي لابا كودجو انتقل إلى دورينا قبل 3 مواسم فقط مع العين، إلا أنه اقتحم القائمة بقوة محتلاً المركز الخامس بتسجيله 15 هدفاً من الهجوم المرتد، توازي نسبة 24% من إجمالي أهدافه المحلية بقميص «الزعيم»، أما المهاجم البرازيلي جواو بيدرو الذي دافع عن ألوان 3 فرق في الدوري منذ عام 2019، بداية من الظفرة ثم بني ياس وأخيراً الوحدة، فقد انفرد بالمقعد السادس في تلك القائمة، حيث أحرز 12 هدفاً عبر «سباقات السرعة» بنسبة 26% من إجمالي حصاده.
أخيراً، تساوى 3 نجوم في تسجيل 10 أهداف من الهجمات المرتدة، هم: ماكيتي ديوب وكايو لوكاس وخلفان مبارك الذي يُعد أبرزهم، لأنه لاعب خط وسط ويُشكّل أحد أفضل «الثنائيات» مع مبخوت في صفوف «فخر أبوظبي»، وتمثل تلك الأهداف نسبة 35.7% من حصاده.