معتز الشامي (دبي)
يلتقي المنتخب الأول لكرة القدم مع باراجواي، في الساعة الثامنة مساء غد «الجمعة» بتوقيت أبوظبي، في «تجربة قوية» يهدف من خلالها الجهاز الفني، إلى وضع الفريق على طريق الإعداد الأفضل للاستحقاقات المقبلة، وأبرزها «خليجي 25» في يناير، وبطولة غرب آسيا، ونهائيات كأس آسيا 2023.
وتقام «الودية الدولية» غداً، على استاد فينر نويشتات بالنمسا، التي تستضيف معسكر الإعداد الخارجي للمنتخب.
وبدأ «الأبيض» معسكره الخارجي الأول بالنمسا 17 سبتمبر الجاري، بقيادة المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، وأجرى «الأبيض» تدريبات عدة، اطمأن خلالها الجهاز الفني على الحالة البدنية للاعبين، وزيادة الانسجام بينهم، عقب أداء 3 مباريات مع أنديتهم في «دوري أدنوك للمحترفين».
وتضم قائمة المنتخب 24 لاعباً هم: محمد الشامسي، خالد عيسى، علي خصيف، سالم سلطان، محمد العطاس، خليفة الحمادي، خالد الهاشمي، خالد الظنحاني، عبدالعزيز هيكل، أحمد جميل، سعيد جمعة، بندر الأحبابي، علي سالمين، طحنون الزعابي، عبدالله حمد، ماجد راشد، عبدالله رمضان، فلاح وليد، خالد البلوشي، محمد جمعة عيد، حارب عبدالله، جاسم يعقوب، كايو كانيدو وعلي مبخوت.
على الجانب الآخر، أكد ياسر سالم، مدير المنتخب، أن التحضيرات في معسكر النمسا تسير بصورة جيدة، وحسبما مخطط لها، حيث يؤدي «الأبيض» مباراته الودية الأولى أمام باراجواي، مشيراً إلى أن الجهاز الفني يعمل على تنفيذ البرنامج الموضوع للوصول باللاعبين إلى أعلى معدلات الجاهزية.
وأشار ياسر سالم إلى أن خطة إعداد المنتخب تستمر حتى يونيو من العام المقبل، بمعسكرات خارجية وداخلية، يخوض خلالها «الأبيض» مباريات الودية مع عدد من المنتخبات القوية، وتتخلل التجمعات المشاركة في بطولة «خليجي 25» في يناير 2023، وبطولة غرب آسيا، وصولاً إلى المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2023.
وقال: تم وضع خطة طموحة لإعداد المنتخب الأول من اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات الوطنية، وبالتنسيق مع الجهاز الفني لـ «الأبيض»، وذلك من أجل ضمان أفضل إعداد للمنتخب لأنه مقبل على مشاركات مهمة، نأمل أن يحقق خلالها النتائج المرجوة.
وأضاف: البداية ستكون بمباراة أمام باراجواي، وهي المواجهة الودية الأولى لـ «الأبيض» في الموسم الحالي، كما سيلعب المنتخب ودية دولية ثانية 27 سبتمبر أمام فنزويلا، قبل العودة إلى الدولة، وندرك جميعاً أن مثل هذه المباريات الودية هدفها الحصول على مكاسب فنية بصرف النظر عن النتائج.
من جانبه، أكد الألماني وينفرد شايفر المدرب السابق لشباب الأهلي والعين، أن المواجهة المرتقبة، تعتبر تجربة قوية للغاية بالنسبة لـ «الأبيض»، وتأتي في بداية مرحلة جديدة يمكن وصفها بـ «الإحلال والتجديد»، وتتطلب ضرورة تغيير تكتيك المنتخب، والاعتماد بدرجة أكبر على اللاعبين الشباب.
وقال: منتخب باراجواي يلعب كرة قدم سريعة، وسيكون «الأبيض» مطالباً باللعب السريع وأيضاً بتقارب الخطوط في اللقاء، وعدم ترك أي مساحة للاعبي المنتخب المنافس، مع ضرورة استغلال الكرات أمام المرمى بصورة أفضل.
«الودية الثانية» في 8 سنوات
تعد المباراة هي الثانية بين الإمارات وباراجواي، بعد اللقاء الأول في ديسمبر 2014، مع بداية إعداد «جيل الذهب»، الذي قاده المهندس مهدي علي، وانتهى وقتها بالتعادل من دون أهداف، وسبق أن لعب علي مبخوت وعلي خصيف وعبد العزيز هيكل أمام باراجواي في المواجهة السابقة.