عدد اليوم
سلطان آل علي (دبي)
شهدت الجولة الثالثة من «دوري أدنوك للمحترفين» تألقاً لافتاً لحبيب الفردان لاعب اتحاد كلباء الذي شارك في الشوط الثاني من لقاء الظفرة، واستطاع جلب الانتصار بتسجيل هدف وصناعة آخر، خلال ربع ساعة فقط من نزوله، ولكن قصة «حبيب» والظفرة أكبر من المباراة وتمتد إلى أبعد من ذلك.
بدأت «قصة الحب»، بتسجيل الفردان هدفه الثاني، في أول موسم له في مسيرته بالدوري، وذلك قبل 12 سنة، وتحديداً 9 يناير 2010، عندما واجه النصر فريق الظفرة بملعبه.
واستطاع حبيب تسجيل الهدف في الدقيقة 41 من المباراة التي انتهت 6-4 لمصلحة «العميد»، ولا يمكن نسيان «الميجا هاتريك» لكارلوس تينوريو.
وفي موسم 2013-2014 بعد 4 سنوات، عاد حبيب ليسجل الهدف الثاني له في شباك الظفرة، وهذه المرة باستاد آل مكتوم بنادي النصر، وانتهت المباراة بفوز «الأزرق» 2-1.
وانقطعت «علاقة الحب» حتى عادت عام 2021 بقميص آخر، وهو اتحاد كلباء، حيث سجل حبيب الفردان 4 من آخر 5 أهداف لاتحاد كلباء في 3 مباريات بالدوري، منذ انضمامه إلى الفريق.. الأول ضمن الجولة السادسة من الموسم الماضي، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، حيث سجل حبيب هدف «النمور»، والثاني في الدور الثاني «الجولة 19» عندما تعادل الفريقان بهدفين لكل منهما، وسجل الفردان هدفي «النمور».
وفي المباراة الثالثة هذا الموسم، سجل حبيب الهدف الأول، بجانب صناعته للثاني، لينتصر اتحاد كلباء بهدفين، وبذلك يكون الفردان قد أسهم في كل الأهداف الخمسة الأخيرة لاتحاد كلباء أمام الظفرة بالدوري منذ انضمامه.
وأصبح الظفرة أكثر الأندية التي سجل عليها حبيب الفردان في الدوري، بـ6 أهداف، منها هدفان مع النصر، و4 أهداف مع اتحاد كلباء، ويأتي الوصل والإمارات في المركز الثاني من ناحية التخصص بـ4 أهداف، ثم دبي وفريقه الحالي اتحاد كلباء بـ3 أهداف في شباكها.
والجدير بالذكر أنّ حبيب الفردان هز شباك 15 نادياً في عصر الاحتراف من أصل 21 فريقاً، حيث لم يسجل أمام النصر، وبني ياس، وعجمان، والعروبة والبطائح فقط.
