عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
يرى بورخا أوبينو أحد أساطير سيلتا فيجو، ومنتخب إسبانيا السابق، أن المصري أحمد حسام «ميدو»، كان ذا موهبة تؤهله لإكمال مسيرته، في أكبر الأندية الأوروبية لسنوات طويلة، بعدما زامله في الفريق الإسباني عام 2003، إلا أنه لم يكن محظوظاً، ربما أو لظروف أخرى لم يصل لما يواكب قدراته الحقيقة.
وتحدث أوبينو في لقاء خاص مع «الاتحاد»، عبر الفيديو، وقال: كنت في سن التاسعة عشرة، أصغر لاعب في سيلتا عندما وصل ميدو وقتها، وكان مهاجماً رائعاً، واستحق أكثر مما حققه في مسيرته إجمالاً.
وقال أوبينو: بعيداً عن حسابات الفوز بالألقاب أو التأهل الأوروبي، فإن سيلتا فيجو كان بحاجة لهذا «الاستقرار» والحفاظ عليه، من أجل أن يكون طموحه أكبر، سواءً الموسم الحالي أو ما بعده، وقال: عانى النادي من الهبوط للدرجة الثانية، في بعض السنوات، كما كان يصارع على الهبوط أحياناً، إلا أن وجوده في وسط الترتيب حالياً، وحفاظه على موقعه يساعده على التقدم لاحقاً، يجب الوصول لهذا الاستقرار لحصد النتائج لاحقاً.
وأضاف: لا توجد مباراة سهلة في الدوري الإسباني، وكل الفرق تنافسية ولهما أهدافها الخاصة، لذلك يجب أن نخوض كل مباراة بنفس التركيز والرغبة.
وأكد أوبينو الذي لعب مباراتين دوليتين عام 2006 مع منتخب إسبانيا، أن «لا روخا» من بين المرشحين للفوز بكأس العالم المقبلة في قطر، وقال: الجيل الحالي جيد ولديهم عقلية الفوز، ولا يمكن استبعاد المنتخب من قائمة المرشحين للفوز باللقب.
وختم أوبينو الذي يعمل ضمن الطاقم الفني الحالي لسيلتا، حديثه بالإشارة إلى دور النادي في شيء يتخطى كرة القدم فقط، ولكن كيفية التأثير في حياة سكان المدينة ومنطقة جاليسيا، وقال: نحاول أن نجعل أكبر عدد ممكن من لاعبي المنطقة يصلون إلى الفريق الأول، وأن نعتمد على أبناء المنطقة لمواصلة التقدم، ونتطلع إلى أن يسهم إنشاء المدينة الرياضية الجديدة في بلوغ هذه الغايات.
