عدد اليوم
روما (أ ف ب)
حقق ميلان بطل الموسم الماضي فوزاً متوقعاً، على ضيفه وجاره بولونيا 2-صفر، في المرحلة الثالثة من بطولة إيطاليا لكرة القدم، فيما انتزع روما التعادل 1-1 من ملعب يوفنتوس، في لقاء شارك فيه الأرجنتيني باولو ديبالا لأول مرة ضد فريقه السابق.
ورفع ميلان رصيده إلى 7 نقاط، متساوياً، مع 3 فرق أخرى، هي لاتسيو وتورينو وروما، في المقابل بقي بولونيا، من دون أي فوز، بعد خسارته الثانية مقابل تعادل واحد.
وتابع ميلان سلسلة من 19 مباراة، من دون خسارة «13 انتصارا و6 تعادلات»، علماً بأن الخسارة الأخيرة تعود إلى 17 يناير 2022 عندما سقط أمام سبيتسيا.
افتتح الجناح البرتغالي رافايل لياو التسجيل لميلان، بعد مجهود فردي، من لاعب وسطه البلجيكي شارل دي كيتلار، القادم حديثاً إلى صفوف الفريق والذي كان يخوض أول مباراة له أساسياً، وأضاف الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو الهدف الثاني لميلان، بعد تمريرة متقنة من لياو، فتابعها بيسراه داخل الشباك.
وانتزع روما نقطة من أرض يوفنتوس بالتعادل معه 1-1، والتعادل هو الثاني توالياً ليوفنتوس، بعد اكتفائه بنقطة أيضاً بتعادل سلبي مع مضيفه سمبدوريا في المرحلة السابقة، وذلك بعدما افتتح موسمه بالفوز على ساسوولو بثلاثية نظيفة، ويدين فريق العاصمة بالتعادل الى مهاجمه الإنجليزي تامي أبراهام، من كرة رأسية، إثر تمريرة فنية رائعة من ديبالا الذي كان يخوض أول مباراة له في مواجهة فريقه السابق.
وكان ديبالا حقق لقب الدوري الإيطالي خمس مرات في صفوف يوفنتوس في 7 مواسم قضاها في صفوف «السيدة العجوز»، قبل أن يغادر الفريق في نهاية عقده نهاية الموسم الماضي، بعد فشل الطرفين في التوصل الى اتفاق.
كان يوفنتوس الفريق الأفضل معظم فترات المباراة، ونجح في افتتاح التسجيل بواسطة مهاجمه الصربي دوشان فلاهوفيتش من ركلة حرة مباشرة بيسراه، بعد مرور دقيقة واحدة على انطلاق المباراة، والهدف هو الثالث للصربي هذا الموسم علما بأنه انتقل في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة قادما من فيورنتينا.
وبقيت الأفضلية لأصحاب الأرض، من دون ان يتمكنوا من تعزيز تقدمهم إلى أن نجح إبراهام في تسجيل هدف التعادل.
وشارك مهاجم يوفنتوس الجديد البولندي أركاديوش ميليك القادم اليه من مرسيليا قبل أيام على سبيل الإعارة، وكل ما قام به إنقاذ مرماه من هدف أكيد عندما شتت الكرة قبل ان تجتاز خط المرمى.
وعلق مدرب روما البرتغالي جوزيه مورينيو على المباراة بقوله: كان الشوط الأول سيئاً للغاية بالنسبة إلينا، خلال فترة الاستراحة قلت للاعبي فريقي بأنني أخجل لكوني مدرب هذا الفريق، معترفاً بأن فريقه لم يكن يستحق التعادل: لم نقم بأي شيء، وقف الحظ الى جانبنا، هذا كل ما في الأمر، لكن فريقي اظهر وجها مختلفا في الشوط الثاني.
أما أبراهام صاحب هدف التعادل، فقال: كانت مباراة صعبة، نحن سعداء بالتعادل لأننا كافحنا طوال المباراة.
وأضاف: يجب تحية يوفنتوس فهو فريق جيد، نحن سعداء لأننا لم نخسر حتى الآن.
