قاهرة (الاتحاد)
قدم الباحث إبراهيم خالد دولة الإمارات كنموذج فريد في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ضمن رسالته للحصول على درجة الدكتوراه المهنية باعتماد جامعة «ميريلاند» الأميركية.
ونال خالد تقدير «امتياز مع مرتبة الشرف» عن رسالة الدكتوراه التي حملت عنوان «دراسة في الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن استضافة الدول للأحداث الرياضية العالمية الكبرى.. دولة الإمارات نموذجاً».
وناقش المدير التنفيذي الحالي لاتحاد المبارزة الرسالة بمقر أكاديمية بناة المستقبل بالقاهرة وباعتماد جامعة ميريلاند الأميركية موضحاً كيف أصبحت دولة الإمارات نموذجا يحتذى به في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى على مدار سنوات طويلة.
ووجه خالد الشكر والامتنان للجنة المناقشة التي ضمت الدكتور حسين عمر السمري أستاذ الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان رئيس لجنة قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد إبراهيم بلال رئيس قسم مناهج وطرق التدريب بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان، والدكتور متولي أبو المجد أستاذ العلوم الإدارية، والدكتورة مها فؤاد رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل.
وتضمنت الدراسة 3 فصول هي الإطار العام للدراسة والإطار النظري والمفاهيم ومنهجية الدراسة، كما اشتملت الدراسة على العديد من المحاور والنقاط، منها أنواع الأحداث الرياضية وعناصر نجاح استضافة الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى وعوامل ترجيح اختيار الدول المرشحة للاستضافة والصعوبات والتحديات التي تواجه الدول لاستضافة الأحداث الرياضية واستضافة الأحداث الرياضية عربيا «الإمارات نموذجا»، والإمارات عنوان النجاح والدور القيادي لمجلس أبوظبي الرياضي وكذلك «نموذج احترافية الإدارة الرياضية العربية بمجلس دبي الرياضي.
كما تضمنت محركات ونقاط البحث دعم ورعاية قيادة الإمارات للرياضة والبنية التحتية بالدولة والعلاقات الممتازة التي تربط الإمارات مع صانعي القرار بالمنظمات والمؤسسات الرياضية العالمية.
وأوصت الدراسة بتعميم تجربة دولة الإمارات على محيطها الإقليمي العربي بوصفها بدأت تجربتها من حيث انتهي الآخرون، وأبدعت وضمنت نجاح جميع الفعاليات التي يتم تنظيمها على أرضها، كما أوصت بالتوسع ومضاعفة عدد البطولات التي تستضيفها الإمارات خاصة وأنها تمتلك البنية التحتية اللازمة التي يمكنها استضافة جميع الأحداث.