عدد اليوم
دبي (وام)
أكد علي حمد البدواوي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة كرة القدم الشاطئية، أنه من المنتظر اعتماد بطولة ودية تستضيفها دبي في سبتمبر المقبل، وتكون ضمن خطة إعداد منتخب الكرة الشاطئية للاستحقاقات المقبلة.
وأوضح أن مشاركة منتخب الشاطئية في بطولة كأس الدار البيضاء الودية حققت أهدافها، كمحطة إعداد في برنامج التجهيز للارتباطات المقبلة، وفي مقدمتها بطولة كأس العرب، المقررة بالسعودية مطلع أكتوبر القادم.
وكان منتخبنا قد خاض الدورة الودية مع 3 من المنتخبات العربية/مصر والسعودية والمغرب/، بمشاركة 10 لاعبين ممن سمحت ظروفهم للتواجد في هذه الدورة الودية.
وأوضح علي حمد أن هذه المشاركة جاءت كمحطة إعداد واحتكاك مهمة وفرصة للجهاز الفني بقيادة الإسباني راميرو أماريللي لتطبيق فكرة التدريبي في ظل عدم تجمع المنتخب خلال الفترة التي سبقتها.. وبعد عودة اللاعبين الذين خاضوا تجربة المعايشة الأوروبية مع عدد من الفرق الأوروبية، كان لا بد من خوض مجموعة من التجارب الودية التي تصقل خبرات المنتخب، وترفع معدلات الكفاءة البدنية والفنية، فكانت المشاركة في هذه الدورة القوية.
وأضاف: قائمة لاعبي المنتخب الدوليين طويلة وتضم مجموعة من الأسماء الكثيرة أصحاب الخبرات والشباب. ونظراً لظروف بعض اللاعبين، اقتصرت المشاركة في البطولة الودية الأخيرة على 10 لاعبين فقط، ما يعزز من قيمة برنامج الإعداد في الفترة المقبلة لمشاركة وتجهيز تشكيلة أكبر من اللاعبين.
ولفت إلى أن برنامج التحضيرات يتوقف عند بطولة الدار البيضاء، ولكن ستتبعها محطات أخرى حتى موعد المشاركة في كأس العرب، ومن المقرر أن تعتمد الأسبوع المقبل إقامة بطولة ودية في دبي خلال سبتمبر المقبل، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها بمجرد الاتفاق على كافة ترتيباتها. وتطرق البدواوي لبطولة العالم للكرة الشاطئية 2023، والمرشحة الإمارات لاستضافتها، حيث لم يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بعد اسم الدولة المضيفة، بعد تأجيل الإعلان أكثر من مرة منذ يونيو الماضي وحتى الآن.
وأوضح أن الفيفا أرجأ قرار اختيار الدولة المنظمة لبطولة العالم للكرة الشاطئية 2023 مرة جديدة، ومن المنتظر أن يعلن اسم الدولة المضيفة خلال أكتوبر المقبل. وكانت 9 دول تقدمت بطلبات للترشح لاستضافة البطولة، التي ينظمها الفيفا كل عامين، وتمت تصفيتهم إلى 3 دول هي الإمارات والبحرين وسيشل، وكان من المقرر أن يصدر الفيفا قراره باختيار الدولة المنظمة في يونيو الماضي، قبل أن يرجئ قراره عدة مرات.
