أبوظبي (وام)
يسدل الستار يوم غد على بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، المقامة حاليا في صالة «جو جيتسو آرينا» بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، بإقامة منافسات الفئة A /16-17 سنة/، وأقيمت فعاليات هذه النسخة بمشاركة نحو 500 لاعب يمثلون 42 دولة، كما شارك المنتخب الإماراتي للناشئين ولأول مرة في تاريخه بتواجد 30 لاعباً بالإضافة إلى 7 مدربين ليحقق الفريق مكسبا هائلا سواء من خلال الميداليات الـ4 التي حصدها حتى الآن في البطولة أو الخبرة التي اكتسبها هذا الجيل من اللاعبين واللاعبات الذين يمثلون أبطال المستقبل.
شهد اليوم الثالث للبطولة منافسات قوية ومثيرة، بحضور الشيخ زايد بن طحنون بن زايد آل نهيان، الذي حضر لتشجيع لاعبي منتخب الإمارات خلال مشاركتهم الأولى في البطولة. كما تابع المنافسات رئيس الاتحاد الدولي للعبة كاريث بروان، ومحمد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة رئيس لجنة للفنون القتالية المختلطة وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية. وقدم أبطال منتخبنا منافسات قوية في مواجهة مجموعة من أبرز لاعبي العالم ومن أكثر لاعبي العالم خبرة في إطار هذه المراحل العمرية، ونجح لاعبنا محمد العولقي في بلوغ ربع النهائي منافسات وزن الريشة تحت 65 كجم.
وحرص عدد من أبطال الرياضات القتالية على التواجد في «جوجيتسو آرينا» لمشاهدة النزالات وتشجيع اللاعبين الناشئين والاستمتاع بالأجواء التنافسية الحماسية في البطولة، وكان أبرزهم بطل العالم للجو جيتسو فيصل الكتبي الذي عبر عن فخره بأداء المنتخب الإماراتي والإنجازات التي حققها في هذه النسخة التاريخية للبطولة.
وقال الكتبي: اعتدنا نحن كإماراتيين على تقديم كل شيء مميز وجميل للعالم، ولكن الأجمل أن نرى كل هذا التجانس والتكامل بين جميع المنظومات الرياضية واتحادات رياضات الدفاع عن النفس في الدولة بشكل خاص لتحقيق هدف واحد وواضح هو صناعة الأبطال وتجهيز لاعبين على قدر عال من الكفاءة والمهارة سواء كانت في الجوجيتسو أو الفنون القتالية المختلطة.
كما حضر لاعب الفنون القتالية المختلطة البطل اللبناني عادل إبراهيم، وأبدى إعجابه بالمستوى الكبير الذي ظهر به اللاعبون في المنافسات. وقالت تاتيانا كليمنكو عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة: هذه المرة الثانية التي ننظم فيها حدثا بهذا الحجم في أبوظبي، المرة الأولى كانت لمنافسات الشباب والكبار في يناير الماضي، وهذه المرة للناشئين.
وأوضحت أن التنظيم بهذه الفاعلية والتميز يسهم في نشر ثقافة الفنون القتالية المختلطة في المنطقة بشكل أكبر وتشجيع المواهب الصاعدة على استخدام مهاراتهم القتالية بشكل مشروع في إطار رياضي منظم، ونسعى من خلال تنظيم هذه الفعاليات في المنطقة العربية على تطوير مستوى الأداء للاعبين من عمر صغير ومنح الفرص أمامهم لخوض غمار المنافسات.