علي معالي (دبي)
مع انتقاله إلى فاتح كاراجومروك ثامن الدوري التركي، يكون الأوزبكي شوكوروف آخر «الأجانب الأربعة» الذين أعادوا المجد إلى الشارقة، عندما تُوج بالدوري في موسم 2018- 2019، بعد غياب 23 عاماً، وذلك بعد رحيل «الثلاثي» ويلتون سواريز عائداً إلى بلاده، ويلعب حالياً لفريق نوفوريزوتين، وريان منديز لاعب الرأس الأخضر إلى النصر، والبرازيلي إيجور كورونادو إلى الاتحاد السعودي.
وخلال مشوار شوكوروف «26 عاماً» مع «الملك»، منذ عام 2017، خطف اللاعب قلوب جماهير الشارقة، بما يقدمه من عطاء كبير، وإخلاص داخل «المستطيل الأخضر»، وكان واحداً من أفضل لاعبي الارتكاز في «دورينا»، خاصة في موسم 2018- 2019، ولم يظهر أي تقصير أو تخاذل من اللاعب طوال فترة وجوده الفريق في كل المسابقات، ويعتبر من أكثر الأجانب عطاءً مع «الملك» على مدار 4 سنوات نصف العام، وخاض خلالها ما يقرب من 130 مباراة رسمية.
في الموسم الأول 2017- 2018، دشن شوكوروف مشاركته بالدوري في مباراة النصر يوم 11 يناير 2018، بعد فترة الانتقالات الشتوية، قادماً من بونيودكور الأوزبكي، ولعب في هذا الموسم 11 مباراة «990 دقيقة»، وفي الموسم التالي لعب 17 مباراة «1518 دقيقة»، وسجل هدفين، وفي موسم 2019- 2020 «الملغي»، شارك في 19 مباراة «1710 دقيقة»، وأحرز 3 أهداف، وفي الموسم التالي لعب 24 مباراة «2131 دقيقة»، وسجل هدفاً واحداً، ويعد الموسم الماضي الأكثر تهديفاً مع «الملك» برصيد 4 أهداف، خلال 24 مباراة شارك فيها «2154 دقيقة».
وبعيداً عن الكرة، أكد شوكوروف حبه الكبير للشارقة، عندما أقام عدة مشاريع في وطنه، أطلق عليها اسم الشارقة، ومنها مدرسة ومطعم وصالة جيم، وهو ارتباط يؤكد حبه لها، ولم يقم أي لاعب احترف في ملاعبنا بهذه الطريقة، في التعبير والارتباط عن حبه للنادي الذي احترف به، ورغم بقاء موسم في عقده، إلا أن الرغبة المتبادلة بين الطرفين جعلت عملية انتقاله إلى الدوري التركي سهلة وبسيطة.