يوجين(د ب أ)
قال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، إنه يريد من النجوم الحاليين تحطيم الأرقام القياسية في بطولة العالم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.آيه.ميديا" أن فوز العداءة الجامايكية شيريكا جاكسون بسباق 200 متر في 45. 21 ثانية ببطولة العالم أمس الخميس، جعلها أسرع امرأة على قيد الحياة في هذا السباق.
وتتفوق عليها فقط فلورنس جريفيث جوينر، حاملة الزمن العالمي بزمن 34. 21 ثانية في بطولة العالم نسخة 1988، ويحيط برقمها العديد من الشكوك، حيث ثارت تساؤلات تتعلق بقانونية الزمن الذي سجلته.
ولم تسقط جريفيث، التي توفيت عام 1988، في أي اختبار منشطات ولم يكن هناك أي إثبات على أنها تعاطت المنشطات. كما أنها تحمل الزمن العالمي لسباق 100 متر، حيث فازت بنسخة السباق في عام 1988 بزمن بلغ 49. 10 ثانية.
ولكن كو يريد أن يرى الأزمنة العالمية وهي تتحطم، خاصة وأن جاكسون اقتربت وزميلتاها بالفريق الجامايكي إيلين تومسون وبطلة العالم في سباق 100 متر شيلي آن فريزر، من تحطيم الأزمنة العالمية.
وقال كو: أفضل أن يكون هناك تغيير عضوي من خلال شيريكا جاكسون، التي تخضع لفحوص بشكل منتظم .
وأضاف: لدينا وحدة نزاهة اللعبة، لدينا وكالة مكافحة المنشطات المحلية الخاصة التابعة لها، والتي تعمل بشكل أفضل بكثير منذ أن ترأست الاتحاد الدولي، لدينا وكالات مكافحة المنشطات حول العالم.
وأردف: إنه عالم مختلف. كنت جزءًا من هذا العالم، لذلك لن اقول أنني كنت مختلفاً على وجه التحديد عن أي شخص آخر كان موجوداً، حسنا، لم أكن غشاشاً، ولكن الحقيقة أنه كان يمكنك فعل أشياء قانونية قليلة، وأعتقد أنه يجب أن نكون واقعيين بشأن هذا.
وأكد: قانونياً، هذه هي الأرقام الحالية، لا يوجد شيء يمكن للمرء أن يفعله، أو أن يقوله بخلاف وجود دليل عن اختبار إيجابي. لم تكن هناك أي اختبارات إيجابية وكان هذا في ذلك الوقت... حسنا، كان عصري، لذلك علي تقبل أن الاختبارات في ذلك الوقت كانت متقطعة".