أنور إبراهيم (القاهرة)
قال الإسباني ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي، إنه يتعين عليه وكل زملائه محو الصورة السيئة التي ظهر عليها «الشياطين الحمر» في الموسم الماضي.
وأضاف في حديث لـ «مانشستر إيفينينج نيوز»: هناك أشياء كثيرة يجب أن تتغير داخل الفريق، من أجل وضعه على الطريق الصحيح في الموسم الجديد.
وقال: كنا في غاية السوء الموسم الماضي، ولكي أكون أميناً، نحن لم نتغير إلا مؤخراً، مع وصول الهولندي إيريك تين هاج المدير الفني الجديد، أذ أصبحت الأمور تسير بصورة أفضل، ونعمل بقوة كفريق، وهذا هو المهم، ستكون نتيجة هذا العمل جيدة جداً، وعلينا أن نتدرب يومياً بقوة، وأن نحرص على بذل أقصى الجهد، من أجل تطوير الأداء وتحسينه. واعترف دي خيا، بأنه كان يخجل كثيراً خلال الأشهر الماضية، لكونه ينتمي إلى «اليونايتد»، واصفاً الموسم الماضي بأنه «كارثي»، وشدد على حقيقة أنه كان موسماً صعباً للغاية، فيما يتعلق بالأداء والنتائج على السواء، مشيراً إلى ضرورة التعلم من أخطاء الموسم الماضي، حتى لا تتكرر في الموسم الجديد.
وقال: شيء مؤلم أن تكون في مانشستر يونايتد، ولا تفوز بمباريات، أو تخسر 4 و 5 صفر، فهذا غير مقبول بالمرة.
وأنتقد الحارس الدولي الإسباني الطريقة التي كان يلعب بها «اليونايتد»، وعدم الانسجام في صفوفه، والتفريط بسهولة في النقاط وإضاعة الفرص السهلة.
وخلص دي خيا إلى أن الجميع في النادي يفكرون بصورة إيجابية في نفس الاتجاه، وبدأت ملامح التغيير تظهر، منذ وصول المدرب الهولندي، آملا أن تكون نقطة انطلاق جيدة تعيد الفريق إلى حصد البطولات والألقاب.
ووجه دي خيا رسالة إلى زملائه قائلاً: لا يمكن أن نسمح بتكرار ما حدث في الموسم الماضي، لأنه كان فعلاً «كارثة» بكل المقاييس، وأعرب عن أمله في أن يتطور لعب الفريق نحو الأفضل، وأشاد بالأداء الجيد لجميع اللاعبين في المباريات الودية التي خاضها الفريق إستعداداً للموسم الجديد.
ديفيد دي خيا المولود في 7 نوفمبر 1990 «31عاماً» أمضى مسيرة الشباب في أتلتيكو مدريد، منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره، وتم تصعيده للفريق «ب» موسم 2008-2009، ثم الفريق الأول لـ «الأتليتي» من 2009 إلى2011، وبعدها شد الرحال إلى إنجلترا منذ أكثر من عشر سنوات، ومازال يلعب لـ «الشياطين الحمر» حتى الآن، رغم الشائعات الكثيرة التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة، بشأن رحيله في ظل تراجع مستواه. ولعب دي خيا للمنتخبات الإسبانية تحت 15 و17 و19 سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول «الروخا» في 2014 ليكون خليفة مواطنه إيكر كاسياس الحارس الأسطوري لريال مدريد والمنتخب.