عدد اليوم
أبوظبي (وام)
تُوج الكندي جيسي آرنيت بلقب وزن الريشة، في النزال الرئيسي للنسخة الدولية الـ30 من بطولة «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، فيما أحرز العراقي علي طالب لقب وزن الديك.
وشهدت هذه النسخة من البطولة الدولية 13 نزالاً مثيراً، بصالة «الاتحاد أرينا» بجزيرة ياس بتنظيم بالمز الرياضية.
وفاز آرنيت باللقب بعد إيقاف الحكام النزال بقرار طبي في الجولة الثانية، لإصابة منافسه الأردني علي القيسي، فيما نجح طالب في الفوز على منافسه البرازيلي فينسيوس دي أوليفيرا في النزال الرئيسي الثاني بالضربة القاضية.
وتابع المنافسات وتوج الأبطال الشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، بحضور الشيخ طحنون بن سلطان بن حمدان آل نهيان.
كما حضر المنافسات وشارك في تتويج الفائزين كل من محمد بن دلموك الظاهري رئيس الاتحاد العربي للفنون القتالية المختلطة رئيس لجنة الفنون القتالية باتحاد الجو جيتسو وMMA، وصالح الجزيري مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، وفؤاد درويش رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، إلى جانب حضور اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، والخبير العالمي في الجو جيتسو البرازيلي هنزو جريسي.
وأعرب الظاهري عن سعادته بالصورة التي ظهرت عليها النسختان 30 و31 من «محاربي الإمارات»، مؤكداً أنها استمرار للنجاحات التي تحققت خلال النسخ الماضية.
وأكد أن البطولة، التي تضم أكثر من 40 دولة باتت علامة فارقة في منافسات الفنون القتالية على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة أن هناك نخبة من المقاتلين العرب يشاركون فيها، ما يعطي الأمل الكبير نحو انتشار الألعاب القتالية بين اللاعبين العرب بصورة كبيرة.
وأكد بانايوتوس ثيودوريس رئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، أن ما تشهده منافسات البطولة من تميز ووجود نخبة من لاعبي العالم، يوضح مدى نجاح البطولة في نسختها الحالية، والذي يعد امتداداً لما تحقق في النسخ السابقة.
وأشار إلى أن أبوظبي تقوم بدور كبير في دعم بطولات الألعاب القتالية، ما يضعها في مكانة خاصة ومتميزة، ويؤكد أن الإمارات قادرة على استضافة المزيد من الفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى.
وأضاف: ما لاحظته هو اهتمام الإمارات، وخصوصاً أبوظبي بجذب المزيد من الشباب لممارسة الرياضة، وخاصة الفنون القتالية والجو جيتسو، ما يعطينا مزيداً من السعادة بهذا التميز الذي تعودنا عليه خلال السنوات الماضية، ويؤكد أن نشر ثقافة اللعبة يسير في الاتجاه الصحيح.
