رضا سليم (دبي)
دخل الميركاتو الصيفي الخاص بدورينا دائرة الإشاعات، التي تنقل لاعبا من ناديه إلى ناد آخر، حيث باتت منصات التواصل الاجتماعي أرضاً خصبة للترويج لانتقالات اللاعبين رغم عدم وجود مفاوضات رسمية معهم أو مع أنديتهم، وكانت أغلب الصفقات التي دارت حولها الإشاعات للاعبين الذين انتهت عقودهم مع أنديتهم أو الذين أنهت الأندية التعاقد معهم بالتراضي.
ويتصدر المشهد أحمد خليل أفضل لاعب في آسيا ولاعب شباب الأهلي السابق، الذي لم يلعب في النصف الثاني من الموسم، بعدما أنهى عقده مع ناديه في الميركاتو الشتوي وبات لاعباً حراً حيث دار الحديث حول انتقاله إلى الوصل وزادت الإشاعات بعد انتقال عمر عبدالرحمن لاعب شباب الأهلي إلى قلعة الإمبراطور، ورغم أن الأمر نال الكثير من الاهتمام على مواقع السوشيال ميديا إلا أن الصفقة لم تتم ولم يعلن النادي عنها، وفي اتجاه اللاعب أيضا دار الحديث عن انتقاله لأحد أندية الشارقة لكن الصفقة كانت وما زالت حبراً على ورق، ومعها التزم اللاعب الصمت.
ولجأ عدد من اللاعبين للرد على الإشاعات التي تنقلهم من ناديهم إلى فرق أخرى أو تنهي العلاقة بينهم وبين أنديتهم الحالية، ونشرت إحدى المنصات في «تويتر» تغريدة عن رغبة عبدالعزيز الكعبي لاعب الشارقة في إنهاء عقده مع ناديه، رغم أن عقده مستمر لمدة موسم آخر في ظل العروض التي وصلت للاعب أبرزها من نادي العين، ورد محمد الكعبي شقيق اللاعب على التغريدة أنه ليس لديه ولا شقيقه علم بما نشر.
ويدخل التوجولي لابا كودجو مهاجم العين وهداف الدوري تحت مقصلة الإشاعات، بعدما نشر الإعلام السعودي عن رغبة نادي الشباب في التعاقد مع اللاعب، ومخاطبة إدارة العين وردت منصات أخرى بأن العين دخل في مفاوضات مع اللاعب لتمديد تعاقده، لقطع الطريق على العروض الخارجية رغم أن عقد اللاعب مستمر حتى 2024.
وهناك عدد كبير من الأسماء الذين دخلوا تحت مقصلة الإشاعات، من بينهم خميس إسماعيل لاعب الوحدة، الذي ترددت أنباء عن انتقاله إلى نادي البطائح في صفقة انتقال حر، ودخل دبا الفجيرة في مفاوضات للتعاقد مع حارس الوصل حميد عبدالله.
واقتحم خماسي الوصل الذي تم الاستغناء عنهم دائرة الإشاعات وانتقالهم لأندية أخرى، وهم ميشيل أراوخو وراميرو بينيتي وأدريلسون سيلفا وناتان فليبي وموفتاو أولابي، بالإضافة إلى عدد كبير من اللاعبين المواطنين الذين كانوا يمثلون الصف الثاني في أنديتهم خلال الموسم المنتهي، والذين رحلوا لعدم رغبة أنديتهم التجديد لهم وهو ما يجعل ساحة الميركاتو كبيرة وتفتح الباب للتكهنات، سواء عبر وكلاء اللاعبين أو منصات التواصل الاجتماعي، التي بات لها دور في العديد من الصفقات سواء بالضغط على الأندية للتجديد للاعب معين أو وضع اسمه في الميركاتو أمام الأندية.