سيفيروفيتش ينضم إلى مبخوت ومُبارك ومنصور في قائمة «الأهداف الأسرع»

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة

فوزان للنصر أمام بني ياس استعداداً لـ«قمة الشارقة»

«التعادل السلبي» يحسم «قمة» النصر والوحدة

شهدت النسخة الثالثة الجارية من بطولة دوري الأمم الأوروبية تسجيل أسرع هدف في تاريخها القصير، بعدما أسقط المنتخب السويسري نظيره البرتغالي في الجولة الرابعة من دوري المستوى الأول، ليدخل ضمن قائمة أسرع أهداف البطولات العالمية الكبرى، ونجح منتخب سويسرا في الفوز على البرتغال بهدف وحيد أحرزه هاريس سيفيروفيتش بعد 57 ثانية فقط، ليكون الأسرع في تاريخ دوري أمم أوروبا.
صحيح أن «الناتي» يقترب من الهبوط إلى دوري المستوى الثاني، لكن ربما يبقى هذا الهدف خالداً في تاريخ البطولة لفترة طويلة، ويحتل هدف نجم بنفيكا المرتبة الخامسة في ترتيب قائمة أسرع 7 أهداف في تاريخ البطولات العالمية والقارية الكُبرى، التي تم تسجيلها عبر 28 عاماً بين 1994 و2022، والأهم أنها تضم أسماء 3 نجوم عرب بينهم 2 من الإمارات وهدّاف واحد من مصر.
منتخب تركيا حلّ ثالثاً في «مونديال 2002» وبلغ نصف نهائي «يورو 2008»، لكن نجمه السابق هاكان شوكور دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد هدفه المونديالي الأسرع في شباك كوريا الجنوبية، بعد 11 ثانية فقط من انطلاق مباراة المركز الثالث بنسخة 2002، والغريب أنه الهدف الوحيد الذي سجله شوكور في كأس العالم، لكنه منحه مجداً لا يتكرر!
وكانت «يورو 2004» على موعد مع أسرع أهدافها التاريخية، الذي أحرزه الروسي ديميتري كيريشنكو بعد دقيقة و7 ثوانٍ أمام اليونان، ولم يكفِ فوز روسيا وقتها 2-1 لتجاوز مرحلة المجموعات.
وسطّر النجم الإماراتي حسن مُبارك تاريخاً رائعاً في بطولة كأس القارات، التي اختفت من «الأجندة الدولية»، لكن نسختها الأولى شهدت إحراز نجم «الأبيض» هدفاً في الثانية 39 من عمر مواجهة جنوب أفريقيا في دور المجموعات من نسخة 1997، وهو الفوز الوحيد لمنتخبنا وقتها قبل الإقصاء بعد هزيمتين في الدور الأول، وفي أفريقيا، تمكّن المصري أيمن منصور من تجاوز أرقام 6 لاعبين آخرين ليخطف لقب صاحب أسرع أهداف كأس الأمم الأفريقية، بهدفه مع «الفراعنة» في مرمى الجابون بنسخة 1994، وجاء الهدف بعد 23 ثانية ضمن «رُباعية مصرية».
أما الهدّاف الإماراتي «البارع»، علي مبخوت، فيحتل المركز الثاني بعد هاكان شوكور في ترتيب تلك القائمة العالمية، حيث سجّل مبخوت الهدف الأسرع في تاريخ كأس أمم آسيا عام 201 بعد 14 ثانية أمام البحرين، ضمن «خُماسيته» في تلك البطولة التي منحته «جائزة الهدّاف»، وكانت دقيقة واحدة و6 ثوانٍ كافية لإهداء جونزاليس رقماً فريداً في تاريخ «كوبا أميركا»، مساهماً في فوز الأرجنتين 2-0 على أوروجواي في مرحلة مجموعات بطولة 1999.