علي معالي (دبي)
ظاهرة غريبة في كرة السلة لهذا الموسم، بطلها هو نادي الشارقة، الذي تأهل إلى 10 نهائيات، سواء بالفريق الأول أو في المراحل السنية، من أصل 11 مسابقة جرت للرجال والشباب والأشبال والناشئين والبراعم في الدوري والكأس، والأغرب أن الملك الشرقاوي في النهائيات الـ 10 التي تواجد فيها لم يفز إلا بلقبين فقط، واحد للرجال وهي كأس الاتحاد في بداية الموسم، والثانية كأس الناشئين، أما بقية النهائيات فجاء فيها وصيفاً.
وكان فريق شباب الأهلي متميزاً على مستوى الرجال، حيث فاز بـ 3 ألقاب وهي بطولة الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، ولم يشارك الفرسان في أولى بطولات الموسم وهي كأس الاتحاد التي ذهبت إلى الشارقة، وحل البطائح وصيفاً.
وكان نادي النصر متميزاً للغاية في المراحل السنية، بتتويج الفريق بـ 4 ألقاب مركز أول في كأس البراعم بعد الفوز على الشارقة الذي جاء وصيفاً، كما توج العميد بلقب دوري الناشئين والأشبال والبراعم، وهي طفرة مهمة للغاية، لابد لإدارة نادي النصر من أن تبني عليها لمستقبل أفضل، في ظل وجود مواهب يمكن لها أن تجعل العديد من ألقاب الرجال تكون داخل النادي.
كما أظهر نادي خورفكان عودته بقوة للعبة من خلال الفوز بلقب كأس الأشبال وهي البطولة التي دخلت بيت «النسور» بعد غياب 18 عاما تقريباً، في المباراة التي فاز فيها الفريق على الشارقة، كما حل الفريق وصيفا في دوري الأشبال وثالثاً في دوري البراعم.
كما تواجد على منصة التتويج أبناء فهود زعبيل بفوز الوصل بكأس الشباب بعد مباراة مثيرة مع الشارقة، وهي المرحلة السنية الوحيدة التي أظهرت مستوى متميز هذا الموسم بين أبناء النادي.
ووجود الشارقة في هذا العدد الكبير من النهائيات جعل اتحاد السلة يمنح النادي درع التفوق العام، ولكن البيت الملكي أصبح مطالب بأن يدرس الأسباب التي جعلت الفريق لا يصعد على منصة الذهب سوى مرتين فقط..!!