علي معالي (دبي)
غاب منتخبنا الوطني لكرة السلة عن كأس آسيا منذ 2011، وخلال التصفيات الماضية لم ينجح في التأهل، ولكن يبدأ الأبيض مشواره الجديد يوم غد من أجل العودة للمجال الآسيوي، وستكون مباراة سلطنة عمان في التصفيات المقرر لها العاصمة القطرية الدوحة بداية المشوار الجديد في مجموعة تضم إلى جوار منتخبنا، عمان وقطر، وقد ضمنت المنتخبات الـ 3 التأهل للمرحلة التالية من التصفيات، ولكن المباريات تحمل أهمية خاصة في حال تحقيق الفوز.
يبدأ منتخبنا مشواره الآسيوي على أمل التأهل لـ «أمم آسيا 2025»، بروح مختلفة هذه المرة بعد التتويج مؤخرا بلقب الألعاب الخليجية عقب أداء مختلف ومتميز للغاية.
ويؤكد محمد عبداللطيف أن ما تعيشه السلة الإماراتية في الوقت الراهن يعتبر مختلفا من حيث الطموح والرغبة في استعادة زمن التألق قائلاً: «لدينا حماس كبير هذه المرة للتواجد في كأس آسيا بعد غياب طويل، كنت من سعداء الحظ الذين شاركوا في نسخة 2011، وعلى هذا الجيل أن يبحث عن كيفية عودتنا لخريطة اللعبة على مستوى القارة بالشكل المناسب، خاصة وأننا نجحنا خلال الأيام القليلة الماضية من استعادة الهيبة الخليجية بالفوز بلقب الألعاب الخليجية الثالثة التي جرت في الكويت».
وقال محمد عبداللطيف نجم منتخبنا الوطني: «شعور رائع أن أعود بفريق جديد، واضعين هدفا محددا أمام أعيننا وهو التأهل للنهائيات من خلال هذه التصفيات التي نبدأها في العاصمة القطرية الدوحة بمباراتين أمام سلطنة عمان وقطر، وعلينا تحصيل أكبر عدد من النقاط تدفعنا إلى المرحلة التالية من التصفيات، حيث ينضم منتخبنا إلى 3 منتخبات أخرى في التصفيات التالية وهي العراق والكويت وفلسطين».
أضاف: «سأكون سعيداً للغاية إذا نجحنا في التأهل لكأس آسيا 2025، خاصة وأنها ستكون إلى جوار شقيقاي أحمد وحامد عبداللطيف وهو ما يجعل الحوافز كثيرة لدينا في الأسرة الرياضية التي تضم معنا الأب اللاعب المدرب عبداللطيف عبدالاله».
وتابع:«قمنا بعمل جيد مؤخرا في الكويت ليس فقط الفوز بالخليجية، ولكن باكتساب المزيد من الثقة والخبرة بعد تنافس قوي مع منتخبات خليجية لها ثقلها في مجال اللعبة في الوقت الراهن عربيا وخليجياً».
وكان لـ «محمد عبداللطيف» دورا مميزا في البطولة الخليجية الأخيرة من خلال ما قدمه في البطولة بما يعادل 13.8 نقطة و 6.3 متابعة، لكل مباراة، وظهر عبداللطيف لأول مرة في كأس آسيا وهو في سن الـ 19 عاما، وبلغ متوسطه 7.5 نقطة و 2.8 متابعة في المباراة الواحدة مع 18 نقطة و10 كرات مرتدة مزدوجة ضد سوريا.
ولأنها كانت تجربة لا تُنسى بالنسبة له، يتطلع عبداللطيف إلى المباريات القادمة مع المنتخب إلى البحث عن طريق التأهل للنهائيات 2025 لكي يعيش التجربة مع إخوانه.
وكان أحمد عبداللطيف (27 عاما) قد شارك مع المنتخب الوطني في تصفيات 2018، وفي التصفيات الحالية يظهر الأخ الثالث حامد عبداللطيف وهو الأصغر بين أشقائه (21 عاما)، ولأول مرة مع المنتخب في دورة الألعاب الخليجية وكان لديه ثبات كبير في المستوى بالبطولة بلغ 10.4 نقاط و 3.8 كرات مرتدة و 3.0 تمريرات حاسمة في كل مباراة.