علي الظاهري، أحمد جمال الدين، ياسمين العطار (الكويت)
أُسدل الستار على مشاركة الإمارات الرياضي في غمار الدورة الثالثة من الألعاب الخليجية التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة، بمشاركة أكثر من 1700 من مجلس التعاون لدول الخليج العربية في 16 رياضة فردية وجماعية أقيمت مسابقاتها الـ111 في 12موقعاً خلال الفترة من 31 إلى 16 مايو الماضي.
وحصد منتخبنا الوطني للمبارزة 3 ميداليات برونزية في مسك ختام مسابقات الفرق لـ «الفلوريه» و«السابر» و«الإيبيه»، ليرفع فريق رياضة النبلاء حصيلة الميداليات في مشاركته الخليجية إلى 4 ميداليات.
وجاء تتويج منتخبنا الوطني للمبارزة بالميدالية البرونزية في مسابقة سلاح الـ «الفلوريه» لفرق الرجال، بعدما نجح ثلاثي الفريق المكون من حمد الجلاف، خليفة الكعبي وشهاب الجعبي وفارس البلوشي في تخطي المنتخب السعودي في ربع النهائي بنتيجة 45 - 34، مما قاده إلى التأهل لمواجهة نصف النهائي المواجهة أمام الكويت التي خسرها بنتيجة 18-45 ليتقاسم الميدالية البرونزية مع المنتخب البحريني، فيما توج بالميدالية الذهبية المنتخب القطري وأحرز الميدالية الفضية المنتخب الكويتي.
وفي مسابقة سلاح «السابر» للفرق، حصد منتخبنا الميدالية البرونزية عبر الفريق المكون من خليفة العبري وحامد المازمي وخالد مبارك بعد مواجهة المنتخب السعودي في نصف النهائي التي خسرها منتخبنا بنتيجة 27-45 لصالح الأخضر السعودي.
وحقق منتخبنا المركز الثالث في مسابقة سلاح «الإيبيه» للرجال، عبر الفريق المكون من خليفة الزرعوني ومحمد المازمي وعبدالله الحمادي، بعد مواجهة قوية جمعته بمنتخب الكويت في نصف النهائي التي حسمها الأخير ضد منتخبنا بنتيجة 45-38.
وأضاف كل من سليمان الملا وأحمد سالم باصليب لاعبي منتخبنا الوطني للكاراتيه برونزيتين في مسابقة الكوميتيه لوزني فوق 84 كجم، وتحت67 كجم على الترتيب، حيث خسر الأول أمام لكويتي محمد الميجادي في نصف النهائي ليحصد برونزية المسابقة، فيما تمكن الثاني من الفوز بنتيجة 8-0 على نظيره العٌماني بسام المحيربي.
وأنهت الإمارات الدورة في المركز الثالث برصيد 50 ميدالية ملونة، بواقع 18 ذهبية، و16 فضية، و16 برونزية، واستمرت دولة الكويت المستضيفة للدورة في تعزيز صدارتها للجدول بإجمالي 88 ميدالية بواقع 32 ذهبية و25 فضية و31 ميدالية برونزية، وجاءت مملكة البحرين في المركز الثاني بإجمالي 62 ميدالية، منها 20 ذهبية و21 ميدالية فضية و21 برونزية، وحلت قطر في المركز الرابع بإجمالي 50 ميدالية بواقع 15 ذهبية و20 فضية و15 برونزيات، تلتها المملكة العربية السعودية في المركز الخامس بإجمالي 59 ميدالية بواقع 12 ميدالية ذهبية، و19 ميدالية فضية، و28 ميدالية برونزية، فيما احتلت سلطنة عُمان المركز السادس برصيد 33 ميدالية بواقع 12 ذهبية و5 فضيات، و6 ميداليات برونزية.
من ناحية أخرى، أهدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد رياضة المرأة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس الوفد المشارك في فعاليات دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة، إنجاز منتخب السيدات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، رائدة النهضة النسائية وقائدة مبادرات التمكين، الداعم الأول للمرأة الإماراتية في المجالات كافة، وخاصة المجال الرياضي.
وأشادت بالإنجازات المشرفة التي حققتها لاعبات الإمارات المشاركات في خمس ألعاب ضمن منافسات الدورة بعدما أحرزن 17 ميدالية ملونة، بواقع 7 ميداليات ذهبية و3 ميداليات فضية 7 ميداليات برونزية، واللاتي أثبتن أن المرأة الإماراتية على قدر المسؤولية التي أوكلت إليها، مشيرة إلى أن تطور مكانة المرأة في المجال الرياضي يعكس الطفرة الهائلة في التنمية والإنجازات العملاقة والمكانة الريادية، التي تحتلها دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي في ملف دعم وتمكين المرأة، وذلك إيماناً من القيادة الرشيدة بدور المرأة الحيوي في المجتمع، وقدرتها على تحمل مسؤولية النهوض بالوطن.
وثمنت الجهود المخلصة لمعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، لدعم مشاركة بنات الإمارات في المحافل الرياضية محلياً ودولياً، بما يرفع كفاءة الرياضة النسائية بالدولة، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة وأحلام وطموحات لاعباتنا، مؤكدة أن اللجنة الأولمبية الوطنية وبقية الجهات الرياضية بالدولة، كان لهم بالغ الأثر فيما حققته الرياضة النسائية من إنجازات نفخر بها في شتى الألعاب وعلى مختلف الأصعدة.
وقالت: «إنه ليسعدنا أن نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالمستوى والأداء المشرف الذي قدمته لاعبات الإمارات خلال منافسات البطولة الخليجية، والذي يدفعنا في اتحاد الإمارات لرياضة المرأة للعمل بكل قوة لفتح الأبواب أمام بطلات الإمارات للتألق في جميع الألعاب الرياضية، في ظل بيئة داعمة وممكنة تراعي خصوصياتهن، ضمن رؤية استشرافية تقوم على التفكير التشاركي والعمل بروح الفريق للإسهام في مسيرة المرأة من خلال خطط وبرامج نوعية تدعم مكتسباتها وزيادة مشاركتها في المحافل الرياضية والارتقاء بقدراتها الفنية لمستويات أعلى من التطور، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالرياضة النسائية بالدولة».