دبي (الاتحاد)
استقبل الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي النصر، في زعبيل أمس، وفد اللجنة العليا المنظمة للنسخة 31 من سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، السبت المقبل.
ورحب الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم بوفد اللجنة العليا المنظمة للسباق، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وسيف جمعة السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس اللجنة، والأعضاء راشد ثاني العايل المهيري وجمال زعل بن كريشان المهيري ومحمد عبدالله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي للنادي.
وأعرب الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم عن أمنياته للجنة العليا المنظمة وجميع اللجان المعاونة في تنظيم الحدث والشركاء من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية التوفيق والنجاح، داعياً اللجنة المنظمة بالعمل على إنجاح الحدث وتأمين سلامة المشاركين في السباق.
كما تمنى لجميع النواخذة والبحارة المشاركين في السباق الكبير على متن 118 سفينة سلامة الوصول إلى خط النهاية والتعاون مع اللجنة المنظمة في إنجاح التظاهرة الكبيرة، استمراراً للنجاحات الكبيرة التي تحققت للسباق منذ انطلاقته عام 1991 على يد مؤسسه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيب الله ثراه.
من جانبه، حرص أحمد سعيد بن مسحار على توجيه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتفضله برعاية السباق وتوجيهاته باستمرار إرث المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيب الله ثراه- مؤسس السباق، كما أشاد أحمد سعيد بن مسحار بدعم ومتابعة الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم واهتمامه الكبير بالحدث الذي يمثل قيمة تاريخية ووطنية كبيرة، كونه يعكس حب وارتباط أهل الإمارات بماضي الآباء والأجداد وهي الرسالة العظيمة التي أراد إيصالها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيب الله ثراه- إلى الأجيال وشرائح المجتمع.
وتلقى الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم درعاً تذكارية خاصة من نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بمناسبة النسخة 31 من سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي، تسلمها سموه من أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة النادي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال 31 بحضور وفد اللجنة.
من جانب آخر، اعتمدت اللجنة العليا السبت المقبل موعداً لإقامة السباق وانطلاقة الحدث من جزيرة صير بونعير في عمق الخليج العربي، ولمسافة تزيد عن 50 ميلاً بحرياً وصولاً إلى خط النهاية قبالة فندق (برج العرب) مروراً بجزيرة القمر التي تمثل نهاية للمرحلة الأولى في السباق.
وجاء قرار اللجنة العليا المنظمة بناءً على المؤشرات الإيجابية لحالة البحر وتقارير الأرصاد الجوية يوم السبت، والتي تلائم إلى حد كبير طبيعة المنافسة في هذا السباق، فضلاً عن استقصاء آراء عدد من أهل البحر وأصحاب الشأن من نواخذة وبحارة.