عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
أعلن مجلس دبي الرياضي، واتحاد ألعاب القوى عودة «سباق دبي لجري السيدات»، أكبر حدث رياضي للسيدات في المنطقة، في نسخته التاسعة الذي تنظمه مجموعة بلان بي في نوفمبر المقبل بجزيرة بلو ووترز في دبي، ويمتد لمسافات 3 و5 و10 كيلومترات، وذلك مع السعي لاستقطاب 6 آلاف مشاركة في النسخة المقبلة في أكبر عدد مشاركات على الإطلاق للحدث.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي اليوم وتحدث خلاله ناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي واللواء الدكتور محمد عبد الله المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، والدكتور هارميك سينج رئيس مجلس الإدارة ومؤسس مجموعة بلان بي المنظمة للحدث، والممثل الهندي الشهير سانجاي دوت سفير السباق.
واعتبر ناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي أن الإمارات سباقة على صعيد العالم في دعم المرأة، وهي التي تحتفل بيومين للمرأة هو اليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، ونواصل بدعم المرأة في القطاع الرياضي والمجتمعي، من خلال هذا السباق الذي يعتبر الأكبر والأهم من نوعه في المنطقة على صعيد كونه يقام حصرياً للسيدات فقط، ما بين الهواة والمحترفات من مختلف الفئات، حيث وصل عدد المشاركات في النسخة الثامنة إلى قرابة 5000 مشاركة، ومن المنتظر أن يصل العدد في النسخة التاسعة إلى أكثر من 6000 مشاركة من مختلف الفئات.
كما عبر آل رحمة، عن سعادته أن يكون بين المشاركات عداءات من منتخبا الوطني ضمن فئة جري 10 كيلومترات، حيث سيتنافسن مع عداءات عالميات وتكون فرصة لتطوير المستوى واستمرار خوض سباقات تنافسية مختلفة.
من جانبه عبر اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، عن تقديره لدعم مجلس دبي الرياضي المتواصل لألعاب القوى، وهذا السباق الذي يتسق مع رؤية اتحاد ألعاب القوى للوصول باللعبة إلى آفاق التطور الذي يترجم التطلعات المرجوة، لأن الفائز في نهاية الأمر هي المرأة التي تعزز مكانتها المرموقة في المجتمع، فالرياضة تجسد التزام المرأة بالحرص على حفاظها على سلامة العقل والجسم، وتحقيق حياة منتجة وسعيدة لنفسها وللمجتمع من حولها، وإثراء الحياة وتنمية المجتمع والإنسان، وتحقيق التواصل والتعايش والسلام في المجتمع وفي العالم كله، وبدورنا كاتحاد مسؤول عن نشر وتطوير رياضة ألعاب القوى في الدولة فنحن حريصون على مشاركة رياضياتنا من لاعبات الأندية والمنتخب الوطني في هذا الحدث، حيث تطورت المستويات التي تقدمها رياضياتنا اللواتي توجن مجهودهن بإحراز 9 ميداليات مختلفة في دورة الألعاب الخليجية الأخيرة في الكويت.
