روما (أ ف ب)
أكد المدافع الايطالي المخضرم جورجيو كيلليني أن فشل منتخب بلاده في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 في قطر «سرّع» قراره بالرحيل عن يوفنتوس بعد 17 عاماً في تورينو والاعتزال الدولي، مؤكداً في الوقت ذاته أنه غير قلق على مستقبل «الآزوري».
وقال كيلليني بعد تعادل فريقه 2-2 مع ضيفه لاتسيو في المرحلة ما قبل الأخيرة من الدوري: «كانت الفكرة الوصول إلى نهاية العام وكأس العالم، شعرت أنه يمكنني إنهاء هذه الفترة بطريقة جميلة لسوء الحظ، لم تسر الأمور كما كنا نأمل وبالتأكيد عجّلت قراري».
سيخوض كييليني (116 مباراة دولية) مباراته الأخيرة مع المنتخب في الأول من يونيو ضد الأرجنتين ودياً على ملعب ويمبلي في لندن.
وتابع في حديثه مع شبكة «سكاي سبورتس»: «أغادر المنتخب الوطني مع لاعبين أقوياء»، مؤكداً أنه ليس قلقاً حيال إعادة البناء الضرورية بعد فشل أبطال أوروبا في التأهل بخسارتهم المدوية ضد مقدونيا الشمالية في الملحق.
وأضاف ابن الـ37 عاماً: «عندما اعتزل أندريا بيرلو، كان الجميع قلقاً، ولكن خلقنا فريقاً جديداً لأن لا أحد يحل مكان بيرلو، في المنتخب، لدينا أليساندرو باستوني القوي جداً، بإمكان إيطاليا أن تنام مطمئنة».
بعد أيام من الإعلان رسمياً عن رحيله نهاية الموسم الأربعاء الماضي، بعد خسارة يوفنتوس ضد إنتر في نهائي كأس إيطاليا، أكد كيلليني أنه لم يتخذ بعد القرار بشأن مستقبله.
وقال: «سأدرس ما هو الخيار الأفضل» بعد أن حقق 19 لقباً مع «البيانكونيري».