«معسكر تحفيزي» لسلة أصحاب الهمم قبل آسيوية تايلاند

العين (الاتحاد)

التقي محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الوطنية، بلاعبي منتخبنا الوطني لسلة الكراسي المتحركة لأصحاب الهمم خلال معسكر العين، حيث نقل تحية أعضاء اللجنة إلى كل المشاركين في المعسكر استعداداً للمشاركة في بطولة آسيا وأوقيانوسيا لسلة الكراسي المتحركة، والتي تستضيفها تايلاند في الفترة من 20 وحتى 28 من مايو الجاري، مؤكداً على تقديره الشخصي وأعضاء اللجنة البارالمبية الإماراتية لمجهودات وتضحيات وحماس اللاعبين المشاركين في المعسكر، وكذلك الأطقم الفنية والإدارية المتواجدين في معسكر مدينة العين.
جاء ذلك خلال زيارته للمعسكر في إطار المتابعة والتشجيع والمؤازرة لأعضاء هذا المعسكر الهام، بالإضافة إلى الوقوف على آخر الاستعدادات والتأكد أن كل الظروف مواتية للخروج من معسكر العين بأفضل إعداد ممكن.
وأعرب الهاملي عن استعداد اللجنة البارالمبية الإماراتية لتذليل جميع الصعوبات والتحديات، وتوفير الأجواء والإمكانات التي تحقق الهدف المنشود من هذا المعسكر، وتمنى أن يكون معسكر العين هو خير إعداد لجميع اللاعبين لتحقيق الإنجازات في البطولات المقبلة، مؤكداً على الاستمرار في دعم مثل هذه المعسكرات وإجراء العديد منها داخلياً وخارجياً الفترة القادمة.
وأضاف الهاملي في لقائه مع أعضاء بعثة منتخبنا الوطني أن بطولة آسيا وأوقيانوسيا المقبلة، تكتسب أهميتها كونها محطة إعداد للمحفل الأهم وهو بطولة العالم لكرة السلّة على الكراسي المتحركة، والتي تقام بالإمارات في نوفمبر القادم.
وأعرب الهاملي عن ثقته في لاعبي المنتخب الوطني وكذلك توفير كل الإمكانات سواء الفنيّة أو ما يتعلق بالمهمات والمعدات حتى تكون الاستعدادات على أكمل وجه.
فيما أكد ذيبان سالم المهيري الأمين العام للّجنة، أن اللجنة البارالمبية الإماراتية، ستسخر كل إمكاناتها لجميع عناصر منتخباتنا الوطنية من لاعبين ومدربين وأطقم إدارية، ومستمرون في هذا الدعم، حيث إن الجميع يسعون لتحقيق هدف وحيد وهو رفعة الرياضة البارالمبية واعتلاء منصات التتويج ووضع الخطط وتوفير الإمكانيات وتذليل العقبات للوصول إلى هذا الهدف لرد جزء من دين وطننا المعطاء ودعم قيادتنا الرشيدة لرياضة أصحاب الهمم.
مشيراً إلى أهمية كرة السلّة على الكراسي المتحركة لما لها من شعبية كبيرة متمنيا أن يكون فريقنا من ضمن الفرق المميزة في تلك اللعبة، مؤكدا على ضرورة التكاتف والعمل بروح الفريق الذي يكمل بعضه البعض.